«الشيخ عبد الباسط» صاحب الصوت السحري الذي جذب ملايين المعجبين في كل أنحاء الوطن الإسلامي، نشرت مجلة «آخر ساعة» قصة الشهرة التي صاحبت الطفل الصغير منذ الصغر الذي ولد في أرمنت وحفظ القرآن منذ أن كان عمره عشر سنوات، وتم نشر هذا بتاريخ 3 أبريل 1968.
ذاع صيت الشيخ عبد الباسط في محافظة قنا كلها وما كاد أن يصل إلى مسجد السيدة حتى طلب منه أمام المسجد أن يقرأ بعض الآيات، فلما استحسن صوته ظل يستمع له ساعات طوال، وتصادف وجود بعض المسؤولين في الإذاعة، فطلبوا منه أن يتقدم بطلب للإذاعة.
اقرأ أيضا | عبدالباسط عبدالصمد.. استقبال بالزغاريد والموسيقى في جنوب إفريقيا
وبالفعل تقدم ومنذ اليوم الأول ذاع صيته بل ذاعت شهرته في جميع أنحاء الوطن الإسلامي، فزار معظمها وحصل على أرفع النياشين والأوسمة من ملوكها ورؤسائها.
وقال عبدالباسط: رغم أنني أمنت بتحديد النسل ولكن بعض فوات الأوان وأنا معذور لأنني تزوجت وعمري 17 عاما.
وسأله المحرر لماذا أطلقوا عليك منذ سنوات أسم الشيخ "براندو"؟
ضحك الشيخ عبدالباسط وقال: لقد كانت حملة موجهة ضدي، إلا أنها أفادتني على العكس ما يريدون.
أما عن الصعوبات التي واجهها الشيخ عبدالباسط في رحلاته قال: اللغة وقد حاولت تعلم الإنجليزية ولكنني انقطعت لأسف وبهذه المناسبة أن معظم الآسيويين والأفريقيين يحفظون القرآن ولا يفهمون معناه، لذلك اقترح إرسال بعثات لغوية لهذه البلاد لتعليم الناس اللغة العربية قبل البعثات التي تعلم الناس تعاليم الإسلام.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
