الشيخ «أبوالعينين شعيشع».. صوت من الجنة لا يحب ارتداء العمامة

الشيخ أبو العينين شعيشع
الشيخ أبو العينين شعيشع

الشيخ أبو العينين شعيشع أول قارئ مصري يحظى بشرف ترتيل ما تيسر من القرآن في المسجد الأقصى؛ حيث ظهرت نجوميته في منتصف الأربعينيات كقارئ، واختار لنفسه طريقا مغايرا في تلاوة القرآن الكريم وترتيله وساعده في ذلك صوته القوي وإحساسه المرهف وإتقانه لقواعد وأحكام التلاوة.
 

ولد شعيشع عام 1922 في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، ولحق في سن مبكر بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم وهو بعمر 12 عامًا، وذاع صيته من خلال حفل أقيم بمدينة المنصورة عام 1936.


اقرأ أيضا| 50 طبقا على مائدة السلطان في إفطار رمضان.. «طول الطبق متر»

وجاء شعيشع إلى القاهرة عام 1939 ورشحه صوته  للإذاعة وهو في 16 من عمره؛ حيث كان على علاقة قوية بالشيخ محمد رفعت واستطاع تقليد صوته لذلك استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات محمد رفعت.
 
 
ولقب شعيشع بملك الصبا وهو مقام الحزن والشجن إلا أنه كان يفضل دائمًا أن يلقب بخادم القرآن الكريم، وصرح لمجلة آخر ساعة عن سبب عدم ارتدائه العمامة ؛ حيث قال: كل الحكاية هي مجرد عادة ليس إلا.
 

 وقال عن رأيه في تحديد النسل: هو غير مخالف لتعاليم الإسلام، وأنا شخصيا ليس لدى غير 3 أولاد رغم إنني الأخ رقم 12 في أسرتي الكبيرة.
 
وعن تنغيم القرآن قال الشيخ شعيشع رأيه حسب ما تم نشره بتاريخ 3 أبريل 1968: ليس منا من لم يتغن بالقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "جملوا القرآن بأصواتكم".
 
ومضى في حديثه وقال: وهناك فرق بين قراءة القرآن الكريم والتواشيح، قراءة القرآن صوت وموهبة أما التواشيح علم وفن.
 
 
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم