عملاء النفط السعودي في آسيا يسعون لبدائل بعد رفع المملكة الأسعار

أرشيفية
أرشيفية

أصبحت تدفقات الخام طويلة المدى من الولايات المتحدة أكثر قابلية للتطبيق بعد إعلان واشنطن الاستعانة بالاحتياطيات البترولية الاستراتيجية، وأصبح النفط الخام أرخص في السوق الفورية بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستضخ مليون برميل يومياً من النفط في السوق لنحو ستة أشهر، وقالت ثلاث مصافي آسيوية إنها انتدبت كميات منتظمة من أرامكو هذا الشهر، في تغيير عما كانت عليه قبل أسابيع قليلة عندما كان بعضها يطلب خاماً إضافياً، ويتعين على المشترين تقديم ترشيحات شهرية وطلبات لمعرفة كمية الخام التي يريدونها إلى السعودية بحلول نهاية يوم الثلاثاء
ومن المرجح أن يشتري مشترو النفط الآسيويون المزيد من الخامات الأمريكية والشرق الأوسطية في السوق الفورية وكميات أقل من الإمدادات المتعاقد عليها من المملكة العربية السعودية، بعد أن رفعت المملكة أسعارها إلى مستوى قياسي
وكان الخام العُماني يُباع بسعر 4 دولارات إلى 4.50 دولار للبرميل أعلى من سعره القياسي في بورصة دبي التجارية هذا الأسبوع. ويقارن ذلك مع سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف الذي تزيد علاوته الآن 9.35 دولار عن متوسط أسعار عمان ودبي. أصبحت التدفقات طويلة المدى من الولايات المتحدة أكثر قابلية للتطبيق بعد إعلان واشنطن الاستعانة بالاحتياطيات البترولية الاستراتيجية
وتعني مزايا التكلفة أن العديد من عملاء أرامكو السعودية من غير المرجح أن يسعوا للحصول على إمدادات إضافية آجلة وقد يختارون حتى تقليل الكميات، مع شراء المزيد من السوق الفورية، وفقاً لمتداولين. قالت ثلاث مصافي آسيوية على الأقل إنها انتدبت كميات منتظمة من أرامكو هذا الشهر، في تغيير عما كانت عليه قبل أسابيع قليلة عندما كان بعضها يطلب خاماً إضافياً
وأصبح النفط الخام أرخص في السوق الفورية بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستضخ مليون برميل يومياً من النفط في السوق لنحو ستة أشهر. كما أدت التوقعات القاتمة للطلب بسبب تفشي كوفيد-19 المتفاقم في الصين، فضلاً عن استمرار تدفق الخام الروسي إلى آسيا، إلى انخفاض علاوات نفط الشرق الأوسط، ما يجعلها أكثر جاذبية من الإمدادات الآجلة السعودية
وقال متعاملون إن عملاء أرامكو حثوا شركة النفط العملاقة على محاولة الحد من ارتفاع الأسعار بالنظر إلى الاستعانة بالاحتياطيات وضعف الطلب الصيني، وشعروا بخيبة أمل إزاء حجم زيادة العلاوة التي أُعلن عنها يوم الاثنين. يتعين على المشترين تقديم ترشيحات شهرية وطلبات لمعرفة كمية الخام التي يريدونها إلى السعودية بحلول نهاية يوم الثلاثاء.

اقرأ أيضا | ألمانيا تدرس تأميم شركتين محليتين تابعتين لغازبروم وروسنفت