5 أسباب للإصابة بالسعال المزمن .. أبرزها الربو وكورونا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

يعاني عدد كبير من الأشخاص، من مشكلة السعال المزمن، والذي يعتبر "أمراً طبيعياً" كونه يساعد الجسم على التخلص من المخاط والبلغم المتراكم، لكنه إذا استمر لفترة طويلة فقد يعني الإصابة بحالة صحية كامنة تتطلب علاجا فوريا.

وكشفت مجموعة من التقارير الطبية أن نحو 4% إلى 10% من البالغين يعانون من السعال المزمن، وهو سعال يستمر ثمانية أسابيع أو أكثر، أو أربعة أسابيع على الأقل للأطفال، ولا يتطلب السعال المزمن عناية طبية فورية إلا إذا كان الشخص يعاني من أعراض أخرى مثل الحمى أو ضيق التنفس أو ألم الصدر أو سعال الدم، ما قد يشير إلى حالة طبية أساسية خطيرة.

وعادة ما يختفي السعال المزمن بمجرد معالجة المشكلة الأساسية. لذا، للمساعدة في ذلك، إليك 10 أسباب محتملة للسعال المزمن وكيف يمكنك علاج كل منها:

اقرأ أيضا| نصائح صحية.. العلاجات المنزلية للسعال عند الأطفال

1- الربو
يحتاج المريض إلى وصفة طبية لأدوية الربو مثل موسعات الشعب الهوائية، وهي مجموعة من الأدوية التي تخفف أعراض الربو.

2- ما بعد "كوفيد-19"
ما زلنا نتعلم المزيد عن متلازمة ما بعد كوفيد وعلاجها، وفي الوقت الحالي، لا تزال إدارة السعال المرتبط بـ"كوفيد-19" غير واضحة، لذلك ينصح بتناول المشروبات الساخنة التي قد تدفئ مجرى الهواء وتساعد في تفتيت أي مخاط في الحلق. بالإضافة إلى شرب الماء طوال اليوم، والذي سيحافظ أيضا على رطوبة الحلق، ما يجعلك تشعر براحة أكبر.

3- متلازمة السعال الهوائي العلوي (UACS)
ويتطلب علاج هذه الحالة  إدارة احتقان الجيوب الأنفية. وقد يؤدي استخدام رذاذ الستيرويد الأنفي مع فلوتيكاسون أو تريامسينولون دون وصفة طبية إلى تقليل التورم والالتهاب والمخاط في الجيوب الأنفية. وإذا استمر الاحتقان، فقد تكون هناك حاجة إلى بخاخات الأنف التي تصرف بوصفة طبية مثل إبراتروبيوم أو أزيلاستين.
وإذا كانت الحساسية تساهم في احتقان الجيوب الأنفية، فقلل من تعرضك لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة. 

4- مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)

هو مجموعة من أمراض الرئة، بما في ذلك انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، حيث يتم إعاقة تدفق الهواء من الرئتين، ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

ويعتمد علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن على شدة الحالة. إذا كانت لديك حالة خفيفة، فقد يُطلب منك الإقلاع عن التدخين أو تناول الأدوية مثل موسعات الشعب الهوائية أو الكورتيكوستيرويدات. وقد تتطلب الحالات الشديدة العلاج بالأكسجين أو الجراحة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد مدى استجابة السعال لعلاج مرض الانسداد الرئوي المزمن.

5- مرض الارتجاع المعدي المريئي

هو شكل أكثر شدة من الارتجاع الحمضي حيث ينتقل حمض المعدة إلى المريء، ما قد يهيج بطانة المريء ويؤدي إلى السعال المزمن، وغالبا ما تكون تعديلات نمط الحياة هي الخط الأول لعلاج ارتجاع المريء، فينصح بتجنب تناول الأطعمة الدهنية والشوكولاتة والنعناع، التي قد تؤدي إلى ارتداد الحمض.