الظهور الأول للياميش في رمضان.. هدايا الصوم

الظهور الأول للياميش في رمضان.. هدايا الصوم
الظهور الأول للياميش في رمضان.. هدايا الصوم

يرجع الياميش إلى عهد الفاطميين وكان الشعب يأخذه في ذلك الوقت ليقدموه كهدايا للحكام لنيل رضاهم أو لقضاء إحدى حاجاتهم.


وكان تقديم المكسرات للضيوف عادة قديمة، وكان الأصل فيها أن يحملها الأغنياء إلى الفقراء لتوزع عليهم كهديا بمناسبة حلول شهر رمضان، وذلك لإدخال البهجة والفرحة في قلوب الأطفال.


وتطورت هذه العادة مع الزمن، إلى أن أصبح يقدم في هذه المناسبة الجوز واللوز والبندق والخشاف، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1968.

وتشتهر سوريا ولبنان لإنتاج الياميش والحلوى ومن بين الأصناف التي تنتجها عش البلبل وكل واشكر وبلح الشام والبسبوسة والبقلاوة والكنافة بالجبن الحلو، ويكثر الإقبال على هذا الصنف في مصر من الجاليات العربية مثل سوريا ولبنان وفلسطين.

أما عين الجمل فقد سميت بهذا الاسم لأنها تشبه العين الكبيرة المفتوحة للجمل، وهي نوعان أحدهما صعب الكسر والآخر سهل الكسر والنوع الأخير يستورد من إيطاليا وفرنسا.

والحلويات الشرقية تتمتع بشهرة كبيرة في الخارج، ويكثر الإقبال عليها هناك حتى في النمسا، وقديما قالوا في القلب خلوة لا تملؤها إلا الحلوى كما لا ينبغي التهافت على الياميش لأن القزقزة ليست إلا عادات وتقاليد انقرضت أو أوشكت على الانقراض إذا كان اللوز والجوز والبندق والزبيب والفستق مما يقدم للزوار في شهر رمضان والزيارة تتطلب التسالي والتسالي ليست مجرد الأحاديث بل على ألوان الياميش.


المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |أغرب طبق مصري في الثمانينات.. حلو رمضان بدون سكر