دراسة تكشف عن تقنية تسمح بتفتيت حصى الكلى بسرعة قياسية

تفتيت حصى الكلى
تفتيت حصى الكلى

يصاب العديد من الأشخاص بحصوات الكلية المؤلمة التى تسبب آلام عديدة ، والتى يعتبر علاجها لتفتيتها من الامور الصعبة أيضًا وقد يستغرق وقتًا كثيرًا، ولكن أظهرت دراسة مبكرة أجريت في جامعة واشنطن الأمريكية، أن هناك تقنية جديدة تستخدم عن طريق الموجات فوق الصوتية الإنفجارية، وهى قادرة على سحق حصوات الكلى بسرعة، فيما يسميه الباحثون الخطوة الأولى نحو علاج أبسط وخالٍ من التخدير.

وتشير الدراسة إلى أول 19 مريضاً عولجوا من حصوات الكلى باستخدام الموجات فوق الصوتية بطريقة التفجير، حيث تمكنت هذه الطريقة من تفتيت الحصى بشكل كامل خلال 10 دقائق، بحسب موقع يو بي آي الإلكتروني. 


وفي نفس الوقت، يمكن علاج العديد من حصوات الكلى من خلال إجراء يسمى تفتيت الحصوات بموجة الصدمة، حيث يتم استخدام موجات صوتية عالية الطاقة عبر الجلد لتفتيت الحصى إلى شظايا صغيرة. 

وقال الدكتور ماثيو سورنسون، من كلية الطب بجامعة واشنطن، إن هنالك جوانب سلبية عديدة لهذه الطريقة، إذ أنها يمكن أن تسبب الآلام، مما يستدعي إجراءها في غرف العمليات تحت تأثير المخدر. 

وقد عمل سورنسون وزملاؤه على تطوير نهج بديل يسمى تفتيت الحصى بموجات تفجيرية، يمكنها تفجير الحصى في فترة زمنية أقصر وبدون الحاجة لتخدير المريض. 

وأضاف الباحثون إن الهدف النهائي هو إجراء العملية على مرضى مستيقظين تمامًا، في عيادة طبيب مختص بالمسالك البولية، أو في غرف الإسعاف بالمستشفيات. 

على عكس العلاج بموجات الصدمة، فإن أسلوب الموجة المتفجرة يستخدم دفعات توافقية قصيرة من طاقة الموجات فوق الصوتية، مما يجعلها قادرة على تكسير الحجارة بسرعة أكبر وبألم أقل. 

وأثناء استكمال الدراسة الجديدة، اختبر الباحثون تقنية الموجة المتفجرة على 19 مريضاً عبر إجراء يسمى تنظير الحالب الذي ينطوي على إدخال خيط رفيع عبر مجرى البول، وصولاً إلى موقع حصى الكلى التي تُستخدم لتفتيتها إلى أجزاء يمكن إزالتها. 

وجد الباحثون أن هذا الإجراء كان كافياً لتفتيت 21 من 23 من حصى الكلى. كانت نصف الحصى على الأقل قد تم سحقها وتفتيتها إلى قطع لا يزيد حجمها عن 2 مم، بإلاضافة أنه تم نشر نتائج الدراسة مؤخرًا في مجلة جراحة المسالك البولية الأمريكية.