ترحيب عربى ودولى بإعلان «هدنة اليمن»

عرض عسكرى لعناصر موالية للحوثيين فى صنعاء
عرض عسكرى لعناصر موالية للحوثيين فى صنعاء

رحب التحالف العربى بقيادة السعودية، بهدنة اليمن التى تقضى بتعليق العمليات العسكرية لشهرين والسماح بدخول السفن الحاملة للغذاء والوقود إلى ميناء الحديدة وإعادة فتح جزئى لمطار صنعاء.


وأكد المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربي، العميد الركن تركى المالكى أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف ترحب وتدعم إعلان الحكومة اليمنية بقبولها للهدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة، كما تثمن جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بإعلان الهدنة،

والتى تأتى فى سياق المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سياسى شامل والمعلنة فى مارس 2021 «.ورحبت وزارة الخارجية الأردنية أيضا بالهدنة، إذ أكد الناطق الرسمى باسم الوزارة، السفير هيثم أبو الفول، أن الأردن يدعم جهود ومساعى الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية.

ويؤكد على ضرورة التوصل إلى حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة؛ بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطنى اليمنى الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.»


وثمنت كل من الكويت والبحرين أمس جهود التوصل إلى الهدنة اليمنية ووقف العمليات العسكرية لمدة شهرين فى الداخل اليمنى وعلى الحدود اليمنية السعودية.

 
ورحب أيضاً المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بالمبادرة، معرباً عن أمله فى أن تكون هذه الخطوة مقدمة لرفع كامل للحصار عن اليمن، ولوقف دائم لإطلاق النار، من أجل إيجاد حل سياسى للأزمة اليمنية.


ومن جانبه، رحب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، بإعلان الهدنة والتى بدأت أمس مع أول أيام شهر رمضان. وكتب جونسون على «تويتر»: «أمامنا الآن أخيرا فرصة للتوصل إلى سلام وإنهاء المعاناة الإنسانية، أحث كل الأطراف على العمل صوب حل سياسى دائم». وبدوره، رحب الرئيس الأمريكى جو بايدن بالهدنة التى وصفها بأنها «متنفس انتظره الشعب اليمنى طويلا»، لكنه اعتبرها «غير كافية».


وصرح بايدن فى بيان «هذه خطوات مهمة لكنها غير كافية. يجب التزام وقف إطلاق النار. وكما قلت سابقا، من الضرورى إنهاء هذه الحرب». كذلك رحبت جماعة الحوثى وقيادة «المجلس الانتقالى الجنوبي» بالهدنة.


وتهدف الهدنة لتوفير بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، فليس القصد منها التوقف لإتاحة الفرصة لأى طرف بإعادة مجموعاته أو استئناف العمليات العسكرية. وتضمن الهدنة: وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية البرية والجوية والبحرية داخل اليمن وخارجه، ودخول 18 سفينة من سفن المشتقات النفطية خلال شهرى الهدنة إلى موانئ الحديدة، وتشغيل رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعيا إلى صنعاء، ومنها خلال شهرى الهدنة إلى الأردن ومصر، مع قابلية التمديد بموافقة الأطراف.

اقرأ ايضا | السفير السعودي: 30 مليار دولار استثمارات المملكة في مصر.. فيديو