السفير الجزائري بالقاهرة عقب لقاء السيسي: مهمتى تعميق العلاقات مع مصر |خاص

محرر بوابة أخبار اليوم مع السفير الجزائري الجديد بالقاهرة
محرر بوابة أخبار اليوم مع السفير الجزائري الجديد بالقاهرة

تسلم السفير عبد الحميد شبيرة رسالة اعتماده سفيراً لدولة الجزائر لدى مصر  من الرئيس عبد الفتاح السيسى ومندوباً دائماً لدى جامعة الدول العربية ، اليوم الخميس.


ويعتبر السفير عبد الحميد شبيرة من أهم الكفاءات الدبلوماسية التي أثرت الخارجية الجزائرية والدبلوماسية العربية حيث كان يشغل مفتش عام بالإدارة المركزية لوزارة الخارجية لمدة 6 سنوات، وسفيراً للجزائر بالإمارات لمدة 8 سنوات وسفيراً للجزائر بالأردن لمدة 5 سنوات فضلاً عن عمله فى عدد من سفارات بلاده بالعديد من الدول العربية كدبلوماسى فى الملحقيات الدبلوماسية المختلفة


وقال السفير عبد الحميد شبيرة فى أولى تصريحاته الصحفية الخاصة لـ " بوابة أخبار اليوم " عقب تسلمه أوراق اعتماده بالقاهرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أملي كبير فى تحقيق مزيد من التطلعات المشتركة فى ترقية التعاون بين الجزائر ومصر فى جميع المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية".

وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي وخاصة الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين مهم جداً فى الفترة القادمة لاسيما وهناك إمكانيات كبيرة لدى البلدين.

واستطرد:  "لدينا ثروة كبيرة ومنتجات وطنية تحقق التكامل الاقتصادى بين البلدين فى كثير من القطاعات، فعملي بالقاهرة سيتركز بشكل خاص على تعزيز العلاقات الاقتصادية".

وأوضح السفير عبد الحميد شبيرة،  أن سفارة الجزائر بالقاهرة تحضر لأعمال اللجنة المشتركة الثامنة بالجزائر برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ونظيره بالجزائر أيمن بن عبد الرحمن ، وبحضور عدد من الوزراء المعنيين بالتعاون المباشر.


وواصل حديثه قائلا: "نعمل أيضاً حالياً بالتنسيق مع الأخوة بالقاهرة على تنظيم ملتقى لرجال الأعمال فى الجزائر على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة ، بحيث نعطى الفرصة لرجال الأعمال فى البلدين لبحث الإمكانيات المتوفرة لتطوير العلاقات الاستثمارية المشتركة والبحث عن فرص استثمار أكبر فى البلدين.. الاستثمارات المصرية في الجزائر ضخمة وكبيرة رغم مرورنا بظروف جائحة كورونا والتى أثرت سلباً فى حركة رجال الأعمال بين البلدين".


وأكد السفير عبد الحميد شبيرة، أن مصر من أكبر الدول المستثمرة فى الجزائر ، والآن بدأت الأمور تتحسن وترجع إلى طبيعتها وبالتالى نتوقع مزيد من الشركات الفاعلة بين البلدين.


وأوضح سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ، أن القمة العربية المقبلة فى الجزائر ستنعقد يومى 1 و2 نوفمبر المقبل وهذا الموعد باقتراح من الرئيس عبد المجيد تبون رغبةً منه فى أن يلتأم العرب فى يوم تاريخى فى الجزائر والذى يتزامن  ذكرى اندلاع أعظم ثورة فى القرن الواحد والعشرين ، قدم خلالها الشعب الجزائرى مليون ونصف من الشهداء وتوجت الثورة باستقلال الجزائر بعد سبع سنوات ونصف من الحرب حيث استقلت الجزائر عام 1962 ووضعت حد لاستعمار دام قرن و32 سنة .


ونوه  أن الرئيس الجزائرى أراد أن تكون ذكرى الثورة الجزائرية التى يحتفل بها الشعب الجزائرى ، محفلا عربيا بامتياز حتى يعطي الفرصة لإخوانه وأشقائه من الرؤساء العرب بالتواجد فى الجزائر والاحتفال مع أخوانهم الجزائرين بذكرى انتصار ثورتهم العظيمة على الاستعمار.


وصرح السفير شبيرة أن جدول أعمال القمة العربية، وضع كما قرر الرئيس عبد المجيد تبون بأن تكون قمة جامعة ومحطة أساسية لترسيخ حد أدنى من التوافق العربى، مختتما: "نعمل بالتشاور مع كل الإخوة العرب على أن تكون هذه القمة محطة جديدة فى مسار العمل العربى المشترك ، ونتطلع إلى نتائج تفتح أفاق جديدة أمام العمل العربى المشترك".