ليلى نظمي.. نجمة الغناء الشعبي بـ«أبو لاسة نايلون»

ليلى نظمي
ليلى نظمي

وقفت بكل جرأة تقول للجميع "ما خدش العجوز أنا"، تتغنى وأحسنت التعبير عن البنت المصرية التي تختار زوجها بإرادتها، وتداعب عريسها "أبو لاسة نايلون" بلا خجل.

إنها الفنانة خفيفة الظل، ليلى نظمي التي تتمتع بصوت أليف يصلح لهذا النوع من الأغاني الشعبية الخفيفة، والتي لم تكن تفكر بأنها ستنجج بهذه السرعة، ولم تفكر في الغناء إلا وهي السنة النهائية بمعهد الموسيقى، وبعد أن انضمت إلى فرقة الفنون الشعبية وأصبحت مطربتها الأولى.

اقرأ أيضا.. بطل مصر في الكاراتيه.. ابن ليلًى نظمي ينفعل بسبب والدته

اختارها الفنان جلال معوض ليقدمها في برنامج "أضواء المدينة"، وانتشرت أغانيها، فما كان منها إلا أنها حرصت على تقديم الجديد، والمحافظة على هذا اللون الذي تميزت به وأصبحت نجمة الغناء لموسم ١٩٧٠.

وأعدت ليلى نظمي مجموعة من الأغنيات، "على عيني كرملة" و"ادلع يا رشيدي" و"ماشربش الشاي" و"العتبة جزاز".

وأثناء اللقاء بها قالت ليلى نظمي لآخر ساعة عام ١٩٧٠، إنهم عرضوا عليها في البداية أن تعمل في الكباريهات لكنها رفضت رغم حاجتها للفرصة، وانتظرت حتى جاءت الفرصة المشرفة في أضواء المدينة، وفي فرقة الفنون الشعبية.

واستطردت قائلة: إن حب الجمهور هو أعظم حب، وهذا الحب جعلها تشعر بالمسئولية الكبيرة في تقديم الجديد الجيد باستمرار، والبحث عن الأغاني الشعبية واختيار أفضلها، وأنها مقتنعة بهذا النوع، وبلغ بها من درجة اقتناعها وايمانها بهذا اللون، بأنها تتمنى أن تعد رسالة دكتوراة في الفن الشعبية بمجرد أن يفتح باب الدراسات العليا في المعهد.

ولدت ١٦ سبتمبر عام ١٩٤٥ تخرجت من المعهد العالي للموسيقى العربية ١٩٦٨.

نالت درجة الدكتوراة في الأغنية الشعبية، وتعاونت مع بليغ حمدي، وفريد الأطرش، واعتزلت الغناء بعدما أحست بأن الساحة الفنية لم تعد تستهويها، وأن الجو العام للوسط الفني لم يعد يناسبها ذلك لأن الأغاني أصبح ايقاعها سريع جدا، وهذا النوع لا يستهويها، فقررت الاعتزال.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم