والله بعوده يا .. فانوس ومسحراتى.. الحنين إلى أيام زمان!

رشوان توفيق: تعليق الزينة ذكريات لا يمحيها الزمن

رشوان توفيق
رشوان توفيق

رغم أنه لا يخلف وعده كل عام، إلا أننا سنظل فى شوق لشهر رمضان، وأيامه المباركة، وطقوسه الخاصة التى تملأ البيت بالخير والمحبة والتراحم والألفة، من خلال نهارات الصيام، وانتظار مدفع الإفطار، وصلاة التراويح، وزيارات الأهل والأصدقاء.


يرتبط رمضان بطفولتنا، بروائح الطعام التى تفوح من المطابخ فى كل مكان، بحلقات خواطر الشيخ الشعراوى، وصوت الشيخ رفعت، وقراءة القرآن الكريم، ودعوات الامهات والآباء، وشوارع مصر التى تتزين بالأعلام والفوانيس، وأغانى رمضان المبهجة التى تذاع على مدار اليوم وبكار وبوجى وطمطم. 


يومان فقط هما كل ما يفصلنا على تلك المتعة الكبيرة، نعد الساعات، ونترقب الوقت، ونستعد بكل ما نملك من مشاعر لاستقبال الأيام المباركة.


«ألف عيلة وعيلة» فجر الذكريات الحلوة مع الأمهات والآباء مع الشهر والكريم، وتقارن بين مظاهر احتفالات زمان التى كانت تجرى على الأرض، واحتفالات اليوم التى تتم على الفضاء الإلكترونى.

 

عبر الفنان رشوان توفيق عن فرحته بقدوم شهر رمضان، وتذكر أهم ذكريات طفولته خاصة مع الفانوس والسهر ليلة رمضان للخبز واللعب بالعجين.


وقال توفيق، أنه كان يقوم مع والده بتزيين المنزل ووضع فانوس كبير على المدخل، مضيفًا أنه مع أول يوم رمضان كان يجتمع كل أفراد الأسرة سويًا على مائدة الإفطار، ثم يتناولون الحلوى من كنافة وقطايف والتى كانت تصنع فى المنزل..

وأوضح أنه يحرص الآن على الاجتماع مع أبنائه وأحفاده فى الشهر الكريم على مائدة الافطار يوميًا لان صلة الرحم أساس الشهر الكريم.


وأضاف أن مظاهر الاحتفال فى رمضان فى الماضى كانت بسيطة ورغم ذلك كانت أكبر وأوسع، أما الآن فاختفت أغلب تلك المظاهر، وتحدث عن ذكرياته مع الأعمال الرمضانية وأبرزها الامام الشافعى والشهد والدموع.


وأوضح أنه لازال يتابع الدراما الرمضانية ويحرص على متابعة المسلسلات كل عام، وتمنى تقديم المزيد من الاعمال الدرامية الدينية فى رمضان.

اقرأ أيضاً|تأجيل دعوى ابنة توفيق رشوان ببطلان بيع فيلا 6 أكتوبر لـ23 مارس