منظمة السياحة العالمية: انتعاشة في قطاع السياحة وسط الأحداث الدولية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تستضيف وتترأس مصر اجتماع اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية في دورته الثامنة والأربعين، لذلك تنشر "بوابة أخبار اليوم"، آخر تقرير تم نشره للمنظمة حول السياحة العالمية.


وأكد التقرير أن السياحة الدولية واصلت انتعاشها في يناير 2022، مع أداء أفضل بكثير مقارنة بالبداية الضعيفة في عام 2021  رغم ما شهده العالم من حروب مثل حرب روسيا وأوكرانيا والقيود التي مازالت موجودة بسبب كورونا.

مصر تستضيف الإجتماع الـ 48 للجنة الإقليمية لـ«سياحة الشرق الأوسط»..غداً
 
وأوضح التقرير أنه استنادًا إلى أحدث البيانات المتاحة، تضاعف عدد السياح الدوليين الوافدين إلى أكثر من الضعف (+ 130٪) في يناير 2022 مقارنة بعام 2021 - 18 مليون زائر إضافي تم تسجيلهم في جميع أنحاء العالم في الشهر الأول من هذا العام يساوي إجمالي الزيادة لعام 2021 بأكمله.

وتؤكد هذه الأرقام الاتجاه الإيجابي الجاري عن ما شهده قطاع السياحة العام الماضي، وتأثرت وتيرة الانتعاش في يناير بظهور متحور أوميكرون، وإعادة فرض قيود السفر في العديد من الوجهات في العام الماضي؛ حيث  شهد الانخفاض بنسبة 71٪ في عام 2021 ،و لكن  الوافدون الدوليون في يناير 2022 أقل بنسبة 67٪ من مستويات ما قبل الجائحة.

أداء أوروبا والأمريكتين هو الأقوى


تمتعت جميع المناطق بانتعاش كبير في يناير 2022 ،  وواصلت أوروبا (+ 199٪) والأمريكتان (+ 97٪) تحقيق أقوى النتائج، مع استمرار وصول الوافدين الدوليين إلى النصف تقريبًا قبل مستويات الوباء (-53٪ و -52٪ على التوالي).

شهدت منطقة الشرق الأوسط (+ 89٪) وأفريقيا (+ 51٪) نموًا في يناير 2022 مقارنةً بعام 2021 ، لكن هذه المناطق شهدت انخفاضًا بنسبة 63٪ و 69٪ على التوالي مقارنة بعام 2019. بينما سجلت آسيا والمحيط الهادئ 44٪ على أساس سنوي .


قال التقرير ان بعد الانخفاض غير المسبوق في عامي 2020 و 2021 ، من المتوقع أن تواصل السياحة الدولية انتعاشها التدريجي في عام 2022  اعتبارًا من 24 مارس خصوصا ان  لم يكن هناك قيود متعلقة بـ COVID-19 في 12 وجهة ، وكان عدد متزايد من الوجهات يخفف أو يرفع قيود السفر ، مما يساهم في زيادة الحركة السياحية .

و اوضح التقرير تفرض الحرب في أوكرانيا تحديات جديدة على البيئة الاقتصادية العالمية وتهدد بإعاقة عودة الثقة في السفر العالمي.


و اشار التقرير إلى أن إغلاق المجال الجوي الأوكراني والروسي، وكذلك الحظر المفروض على شركات الطيران الروسية من قبل العديد من الدول الأوروبية، يؤثر على السفر داخل أوروبا. كما أنه يتسبب في حدوث التفافات في الرحلات الطويلة بين أوروبا وشرق آسيا ، مما يترجم إلى رحلات أطول وتكاليف أعلى.

واضاف التقرير على الرغم من أنه من السابق لأوانه تقييم التأثير ، أظهرت عمليات البحث والحجوزات الخاصة بالسفر الجوي عبر قنوات مختلفة تباطؤًا في الأسبوع بعد اعلان الحرب ولكنها بدأت في الانتعاش في أوائل مارس.

واختتم التقرير ان بالطبع سنشهد تغير في الاقبال السياحي الدولي بسبب الازمة الاقتصادية في العالم و ارتفاع اسعار الاقامة و النقل .