إنهار جرف جليدي ضخم، أكبر من مدينة نيويورك وانفصل عن القارة القطبية الجنوبية، بعد درجات حرارة عالية قياسية.
وبحسب العلماء، فقد سقطت قطعة الجليد التي تبلغ مساحتها 460 ميلاً مربعاً في المحيط في حدث هو الأول من نوعه شاهده العلماء في المنطقة، وكانت أكبر بكثير من مدينة نيويورك، وقد بلغت مساحتها 300 ميل مربع.
ووقع الانخفاض يوم الخميس الماضي، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى -11.8 درجة مئوية، أي أكثر من 40 درجة مئوية، وهي أكثر دفئا من المعتاد في بعض مناطق شرق القارة القطبية الجنوبية.
أقرأ ايضا.. ذوبان الأنهار الجليدية بالهيمالايا يهدد إمدادات المياه لملايين البشر
وتظهر صور الأقمار الصناعية، أن المنطقة كانت تتقلص بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية، فيما تمنع الرفوف الجليدية الثلج والجليد من السقوط في المحيط، وتسبب ارتفاع مستويات سطح البحر، التي يستغرق تشكيلها آلاف السنين، وقد كانت قطعة الجليد المنهارة تحبس الأنهار الجليدية Conger و Glenzer من المياه الأكثر دفئًا.
وقال العلماء، إن أحداث الطقس الأكثر دفئًا تتعلق بالحرارة والرطوبة التي تتحرك باتجاه القطب الشمالي ، فضلاً عن الرياح القادمة من أستراليا.
وأوضح البروفيسور أليكس سين جوبتا قائلا: «لدينا مجموعة من أنظمة الطقس القوية فوق المحيط الجنوبي إلى جنوب أستراليا والتي تتماشى لتنتج رياحًا قطبية قوية جدًا تمتد من أستراليا إلى شرق القارة القطبية الجنوبية».
وأضافت جولي أربلاستر الأستاذة بجامعة موناش، أن وجود نهر في الغلاف الجوي كان أحد العوامل أيضًا في حدوث الانهيار الكبير لهذا الجرف العملاق.
