كريم كوجاك: برنامج « الصدمة » ميتقلدش !

كريم كوجاك
كريم كوجاك

رضوى خليل

يعتبر كريم كوجاك من أبرز الإعلاميين في مصر والعالم العربي، بدايته كانت في قناة «art»، والتي استمر بها على مدار 17 عاما، وعرفه الجمهور ببرامجه المختلفة والمميزة، إلا أن عشقه للتمثيل جعله يشق طريقه الخاص ليظهر في عدد من المسلسلات والأفلام، ومنذ سنوات قليلة عاد ببرنامج «10 الصبح» عبر قناة النادي «الأهلي»، كما أنه مستمر في تقديم برنامجه الشهير «الصدمة» الذي يحقق نسب مشاهدة مرتفعة عربيا.. « اخبار النجوم « عن مشاركته في تقديم الموسم الرابع من برنامج « الصدمة « ، و عن اجواء الكواليس و عن الصعوبات التي واجهته خلال التصوير و اشياء اخري في السطور التالية.

في البداية.. ما الذي كنت حريصا على تقديمه في الموسم الرابع من برنامج «الصدمة»؟

اتفقت مع فريق عمل البرنامج على أن نركز هذا العام على مشاكل الأسرة والقضايا الإجتماعية، كالطلاق والعنف الأسري وتهرب الأباء من أبنائهم بعد الانفصال، وكنا حرصيين على الابتعاد عن القضايا السياسية. 

ما رأيك في ردود أفعال الجمهور على برنامج «الصدمة»؟

شاهدنا الكثير من ردود الأفعال المختلفة والغريبة، لدرجة أن بعضهم تفاعل مع الموقف وظل في رد فعله حتى بعد أن عرف أنه برنامج.

ما السر في نجاح «الصدمة» بهذا الشكل وإستمراره لعدة مواسم؟ 

البرنامج لمس قلوب الجمهور لأنه حقيقي ويعبر عن واقعهم، وجعلنا نعيد النظر في أخلاقنا وسلوكياتنا وطريقة تعاملنا مع الآخرين. 

 ما ردود الأفعال التي تم حذفها من البرنامج؟ 

ما يحذف من البرنامج أكثر مما يعرض، لأن هناك ردود أفعال مؤثرة وصعبة، خاصة في المواقف العنيفة أخلاقيًا، إضافة إلى رفض بعض الأشخاص الظهور، ووجود بعض المواقف التي تسببت لي في الضحك بشكل هستيري، أو البكاء. 

هل واجهتك صعوبات خلال التصوير؟ 

هذا الموسم الأصعب في «الصدمة»، بسبب ضيق وقت تنفيذه، وبسبب إستمرار أزمة فيروس «كورونا». 

ما أصعب الحلقات في رأيك؟ 

كل حلقة كان يوجد بها صعوبات كثيرة، ولحظات مؤلمة، ففي الحلقة الأولى الخاصة بالمعاملة السيئة للوالدين المنفصلين لأبنائهما بكيت لبكاء مجموعة من الفتيات تأثرن بالطفل الذي يعامل بشكل سيء من والديه. 

 هناك محاولات كثيرة لتقليد برنامج «الصدمة».. ما رأيك في ذلك؟ 

مهما كثرت المحاولات لن تحقق نجاح «الصدمة»، لأن «الصدمة ميتقلدش».

 ماذا عن برنامج «طاقة نور» الذي تقدمه على قناة «النهار»؟ 

برنامج إجتماعي ديني يهتم بأعمال الخير، ويضم فقرتين، الأولى تناقش موضوعات إجتماعية، والثانية عن الأعمال الخيرية، وبالنسبة للشيء الذي جذبني لتقديم البرنامج هو اختلافه عن باقي برامجي السابقة، إذ أنني لأول مرة أقدم برنامج ذو مضمون إجتماعي ديني. 

هل يوجد تشابه بين برنامج «طاقة نور» و«اسال مع دعاء»؟ 

البرامج الإجتماعية والتابعة لمؤسسات خيرية تتشابه في المضمون، وهذا أمر طبيعي. 

 ننتقل إلى برنامج «10 الصبح» الذي يعرض على قناة «الأهلي».. كيف جاءت مشاركتك في تقديمه؟  

تلقيت تليفون من صديقي المخرج عماد الغول الذي رشحني لتقديم البرنامج، ووافقت على الفور.

 هل تتدخل في عمل الإعداد والموضوعات التي يتم مناقشتها؟

لا، لكن أحيانا يكون لدي رؤية معينة، أو تعديل بسيط.

 ماذا عن ردود الأفعال على السوشيال ميديا؟

جيدة جدا، لكني فوجئت بوجود متابعين كثر من كبار السن، خصوصا السيدات.

كيف كان التعاون مع المذيعة نهاوند سري؟

هذا أول تعاون بيننا، لكننا سريعا حدث بيننا توافق، وهذا ما شاهده الجمهور على الشاشة.   

هل تفضل البرامج المباشرة أم المسجلة؟  

«طول عمري مذيع هوا»، وأجد نفسي فيها أكثر.

ما تفاصيل برنامج «كلام وسط البلد»؟

كنت أقدمه مع المذيعة نسرين عكاشة خلال العامين الماضيين، لكن حدثت بعض الخلافات مما دفعني لترك «راديو مصر»، وتوجهت لـ»راديو ميجا. أف. أم»، وقمنا بتقديمه لـ3 سنوات، بعدها عدت لـ»راديو مصر»، وبرنامج «كلام وسط البلد» من أهم برامج «راديو مصر»، ويحقق أعلى نسب استماع.

 ما رأيك في وضع الإعلام حاليا؟

نعيش في سيرك إعلامي، فالإعلام يسيطر عليه الإعلان والواسطة والعلاقات.

 هل تشعر بأنك مظلوم إعلاميا؟

لا أستطيع أن أقول ذلك، لكن الوضع حولي لا يشجع على العمل، وكما قلت نحن نعيش في «سيرك إعلامي» من الصعب إثبات نفسك به.

 ما أقرب خطواتك التمثيلية إلى قلبك؟

لقد حالفني الحظ للعمل مع كبار النجوم والمشاركة في أعمال درامية وسينمائية هامة، منها «سلسال الدم» و«حضرة المتهم أبي»، وفيلمي «اللمبي» و«حمادة يلعب».