هايدى رفعت: نفسى أكون شريرة !

هايدى رفعت
هايدى رفعت

جهاد عصام

منذ عرض مسلسل «عائلة زيزو» وأصبحت الممثلة الشابة هايدي رفعت واحدة من الممثلات الصاعدات بقوة في عالم الدراما التليفزيونية، حيث شاركت في عمل مميز مثل «فوق السحاب، هوجان، مملكة الغجر، قمر هادي، قابيل، قوت القلوب، ورا كل باب، المداح، إلا أنا»، وأخيرا مسلسل «نقل عام»، والذي نالت عنه إشادة كبيرة بتقديمها لشخصية «سندس».. في السطور التالية تتحدث هايدي عن تجربتها مع «نقل عام»، وعن عملها المقبل «المداح 2» المقرر عرضه في رمضان 2022.

كيف تم ترشيحك لمسلسل «نقل عام»؟ 

من خلال تليفون من شركة الإنتاج طلبوا مني الحضور لمقر الشركة لمقابلة المخرج عادل أديب، واكتشفت لاحقا أن أسمي طرح من أكثر من شخص ضمن فريق العمل.  

ما الذي جذبك للموافقة على تقديم شخصية «سندس»؟

أولا أن مشاهدي أغلبها مع النجم الكبير محمود حميدة، ثانيا أن العمل من إخراج الكبير والمتميز دائما عادل أديب، ثالثا أن الدور بالفعل جيد ويناقش قضية مهمة، وأحداثها تشبه حياتنا اليومية.

هل علاقتك بالسوشيال ميديا تشبه ما تقوم به «سندس»؟

أنا فاشلة في السوشيال ميديا، وكل علاقتي بها أنني أملك حسابات لكن أستخدمها فقط للمشاهدة، وقليلا ما أقوم بعمل «شير» لفيديو أو «بوست»، ونادرا ما أقوم بكتابة «بوست».

 كيف كان شعورك حينما قدمت أول مشهد مع نجمة كبيرة بقيمة سميحة أيوب؟

بالتأكيد كنت سعيدة جدا، لكنها كانت غاضبة من كل الممثلين الشباب أنهم يتحدثون بشكل سريع، وكانت مع كل جملة ننطقها تقول «إيه؟»، وكنا نعيد مرة أخرى، لكننا تعلمنا منها  وأستفدنا بالتعاون معها وبخبرتها الطويلة، وبشكل عام كواليس التصوير كانت أشبه بالمنزل.

وكيف كانت الكواليس مع الفنان محمود حميدة؟

فنان مثقف، وكان يراجع معانا المشهد كل يوم، وكان يختبرنا في المعلومات العامة، وكان ينشر جو من المرح أثناء التحضير، لذلك لم يكن لدينا قلق مع بداية تصوير كل مشهد، وأكثر ما تمنيت القيام به بعد إنتهاء التصوير، أن أقرأ كثيرا مثله، وأحلم يوما ما أن أكون بمقدار ثقافته، والأجمل في أداء حميدة أنه دارس للشخصية التي يقدمها جيدا، لدرجة أنه يعرف جيدا ماذا تحتاج، وكيف تتحدث وتعبر عن نفسها.

ماذا عن ردود الأفعال عن دورك بالمسلسل؟ 
تصور البعض أن الشخصية التي أقدمها هي تجسيد للبلوجر الشهيرة حنين حسام، لكن في الواقع أنه يجسد كل صانع محتوى يسعى للشهرة على حساب حياته ومجتمعه، لكني سعيدة بإهتمام الجمهور، ومقارنة «سندس» بشخصيات واقعية، وسعيدة بأن البعض لازال يتذكر دوري الأول في مسلسل «عائلة زيزو». 

ما رأيك في انتشار المسلسلات القصيرة على حساب مسلسلات الـ30 حلقة مؤخرا؟
فكرة مبتكرة، لأنها تسمح لمزيد من صناع الفن بالتواجد والعمل، كما أنها تقدم قضايا إجتماعية بشكل مكثف وبدون إطالة على الجمهور الذي أصبح يسعى لمشاهدة قصة درامية في أقل عدد من الحلقات.

من أكثر فنان استفدتِ منه؟ 
استفدتِ من كل فنان عملت معه، لكن يبقى الدكتور يحيى الفخراني مكانة خاصة. 

من الفنان أو الفنانة الذي ترغبين في العمل معه؟ 
منى زكي، منة شلبي، محمد ممدوح، محمد فراج، خالد النبوي،  نيللي كريم، وأحمد السقا.

هل يمكن أن تقدمين أدوار جريئة؟
كلمة «جريئة» تختلف من شخص لآخر لكن أنا لدي بعض المبادئ لا يمكن التنازل عنها في عملي، ولدي خطوط حمراء بالنسبة لطبيعة الأدوار التي أقدمها، ولا أقدم شيء على الشاشة أخجل من القيام به في الواقع.  

لو قدمت سيرة ذاتية من ترغبين في تقديم سيرتها الذاتية على الشاشة؟ 
النجمة الراحلة سعاد حسني.

وما الدور الذي تحلمين بتقديمه؟
أتمنى تقديم أدوار الشر بشكل أكثر.. «نفسي أكون شريرة».

هل هناك عمل يمكن وصفه بأنه كان «وش الخير» عليك؟
«إلا أنا» يمكن وصفه بذلك، لأنه حقق رد فعل كبير على السوشيال ميديا وتعرف الجمهور علي بشكل أكبر، لكن هناك أعمل أخرى أعتز بها مثل «عائلة زيزو» و«قوت القلوب» وأخيرا «نقل عام».

ماذا عن أعمالك الجديدة في الفترة المقبلة؟ 
آخر أعمالي والمنتظر عرضها في رمضان 2022 هو الجزء الثاني من مسلسل «المداح».