سر «الكرسي المتحرك» للملكة اليزابيث

الملكة اليزابيث
الملكة اليزابيث

انتشرت الشائعات حول صحة الملكة إليزابيث قبل احتفالات الذكرى السبعين لتوليها الحكم في يونيو، حيث زعم "كريستوفر بيغينز"، الذي قيل إنه صديق للعائلة المالكة، أن الملكة "إليزابيث" ألغت ارتباطاتها لأنها لا تريد أن يراها الناس تستخدم كرسياً متحركاً.

وقد طلبت ألا يراها أحد أو تظهر وهي تستخدم الكرسي المتحرك خلال الاحتفالات والمناسبات العامة، ومن بينها حفل تأبين الأمير فيليب الأسبوع المقبل.

وحسبما ذكر موقع "ذا ديلي بيست" فإن الملكة ستكمل 96 عامًا وهذا بالطبع ذو تأثير عام على صحتها، ولكنها ترفض استخدام الكرسي المتحرك أمام العامة، ويفسر البعض سبب رفضها استخدامه ذكرى مؤلمة لأختها، الأميرة مارجريت، التي تم تصويرها وهي تبدو مرهقة ومريضة على كرسي متحرك قبل ستة أشهر فقط من وفاتها.

ولكن ما هو واضح هو أن الملكة تبذل جهودًا غير عادية لضمان عدم رؤيتها علنًا على كرسي متحرك، على الرغم من حقيقة أنه يزعم أنها تستخدم واحدًا للتنقل عبر مسافات كبيرة من منزلها في قلعة وندسور.

وقال مصدر ذو علاقة قوية بالعائلة المالكة: إنها ليست مقيّدة بالكرسي المتحرك لكنها حصلت على كرسي متحرك.. إنها تبلغ من العمر 95 عامًا، تمشي بعصا، مما يدل أن قدميها ليست في أفضل حال.

لكن رفض القصر الملكي التعليق على هذه التقارير التي تم تداولها الأسبوع الجاري بأن الملكة تستخدم كرسيًا متحركًا في المنزل، نظرًا لأن المصدر الوحيد المسجل لكثير من هذه الادعاءات كان مقدمًا تلفزيونيًا بريطانيًا سابقًا يُدعى كريستوفر بيجينز.

فيما ينتقد رجال البلاط الملكي هذه التكهنات والادعاءات، قال المصدر إن استخدامها على كرسيها المتحرك لا يشاهد إلا من قبل مجموعة قليلة من الموظفين الذين تم اختيارهم بعناية، والذين يحضرون ويتفاعلون مع الملكة بشكل يومي.. إذا كانت ترغب في إخفاء ذلك.

ولكن بعد استبعاد التنازل عن العرش، أو حتى شكل من أشكال التقاعد في وقت سابق من هذا العام ، فإن عدم رغبة الملكة في السماح لنفسها بأن تُرى وهي تتحرك على كرسي متحرك يعني أنها تترك أقرب مساعديها، السكرتير الخاص الشخصي إدوارد يونج، في مشكلة إلغاء كل حدث عام متبقي أو تهريبها إلى مثل هذه الأحداث قبل الكشف عنها.

اقرأ أيضا |أغرب حادثة.. إنقاذ غزال بعد سقوطه في بئر عميق