«حرمت من أمي» .. سر أغاني عبدالحليم حافظ الحزينة

الفنان عبد الحليم حافظ
الفنان عبد الحليم حافظ

حين سألت آخر ساعة عددا من الفنانين عما صنعته أمهاتهم والأثر الذي تركته في حياتهم بمناسبة الاحتفال بعيد الأم عام 1958 كان العندليب الأسمر في مقدمتهم.

وقال عبد الحليم حافظ: لقد حرمت من أمي في اللحظة التي خرجت فيها إلى الحياة، لقد توفيت أثناء ولادتي، وفي الحقيقة الألم الذي كنت أشعر به لفقدي أمي وحرمان من وجود الحنان كان السبب في تقدمي والسير في اللون الغالب على غنائي هو الأغاني العاطفية والحزينة.

وأضاف: وكثيرا كنت أتصور أمي سيدة فلاحة من بلدة الحلاوات شرقية مركز الإبراهيمية وأتصور سيدة طيبة قلبها كبير يشع منه الحب والحنان.

وتحدث متأثرا: وأغنية ست الحبايب عندما اسمعها تذكرني دائما بحنان الأم التي كنت أتمنى وجودها لترى ابنها بعد أن تحققت آماله، لكن ما باليد حيلة.ً


كان عبدالحليم حافظ الابن الرابع وأكبر أخوته هو إسماعيل شبانة الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية.


ولد عبدالحليم علي إسماعيل شبانة في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ودرس في معهد الموسيقى العربية وتخرج عام 1948، وعمل مدرسًا للموسيقى ثم قدم استقالته ليشق طريقه في عالم الفن، وتوفي عام 1977 عن عمر يناهز 47 عامًا مع صراع طويل مع مرض البلهارسيا ومضاعفاته.


                                                                                                                                                    المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم