فرح الزاهد: لن أقدم أدوار إغراء !

فرح الزاهد
فرح الزاهد

هبة الخولي

استطاعت أن تتألق في عالم الفن سريعًا، فنانة تتمع بروح الدعابة، أحبها الجمهور منذ إطلالتها الأولى من خلال مسلسل “الطاووس”، ونالت إشادات كثيرة حول دورها وموهبتها والبعض وصفها بأن لها كاريزما خاصة، فرح الزاهد، تشارك حاليا في مسلسل “سوشيال”، وتجسد خلاله دور فتاة شريرة، ومتسلطة تعمل في مجال “الانفلونسر” على السوشيال ميديا، وتتسبب في مشاكل عديدة للفنان أحمد زاهر.

كيف جاء ترشيحك لمسلسل سوشيال؟

تم ترشيحي للمسلسل عن طريق المخرج رؤوف عبد العزيز، وكنت مرشحة لدور آخر، ولكن شخصية “الانفلونسر” شعرت بأنني سوف أؤديها بشكل جيد والدور مختلف وجديد عن شخصيتي.

حدثينا عن كواليس العمل مع الفنان أحمد زاهر؟

من أكثر الشخصيات التي استمتعت بالعمل معها، وكان يدعمنى دائمًا وكنت أتمنى العمل معه منذ الصغر، وكان يعلق على كل مشهد يراه مني في المسلسل، وأن أدائي ينال إعجابه بشكل مستمر، وهو شخصية جميلة جدًا، وتعلمت منه كثيرًا على المستوي المهني.

هل توقعت نجاح المسلسل؟

نعم كنت متوقعة، لأنه يناقش قضية مهمة تشغل أذهان عديد من الجمهور، وفي البداية كنت أتوقع حصوله على نسبة مشاهدة، ولكن فاق التوقعات ونجح بطريقة مذهلة للجميع، وتسبب ذلك في إسعاد كل فريق العمل.

ما رأيك في المسلسلات القصيرة التي تتراوح ما بين الـ 10 إلى 15 حلقة؟

أحب المسلسلات التي عدد حلقاتها محدود، ومعظم الأعمال التي شاركت فيها كان عدد حلقاتها من 5 لـ 10 حلقات، والموضوع مشوق أكثر للجمهور لأنه يختصر الأحداث، ويضع المشاهد المهمة فقط، ويجذب انتباه المشاهد، ولكن خوفي الوحيد أن الجمهور يفتقر وجود قصص وحكايات كبيرة يمكن أن تنفذ على هيئة 30 حلقة، ولكن المشاهد أصبح فى حالة استعجال ولا يمتلك القدرة على انتظار الحلقات لمدة شهر لذلك يفضلون الحلقات القليلة.

السوشيال ميديا أصبحت جزءا مهما في حياتنا.. ما علاقتك بها؟

أنا لا أمتلك حساب على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، امتلك فقط على تويتر وانستجرام ولا استخدمهما بكثرة، وأري أن السوشيال ميديا حصلت علي حيز كبير فى حياتنا، ولكن لا تستحقه، والجمهور في هذا العصر يُقيم الشخصية جيدة أم لا من خلال حسابه وعدد متابعيه على “إنستجرام”، وناقشنا ذلك من خلال المسلسل، وأحببنا توصيل للمشاهد أنها حياة إفتراضية، ولا يجب أن تحصل على هذا الكم من اهتمامنا، والفنان يجب أن يبقى كما هو فنان ولا يجب استغلال السوشيال ميديا من خلال نشره أشياء لا تتعلق بعمله، وأصبح متواجد عديد من الفنانين الموهوبين، ولكن لا يستخدمون السوشيال ميديا فالجمهور نسيهم، وفي شخصيات أخرى ضعيفة في مجال الفن ولكن حاضرين دائمًا في أذهان الجمهور بسبب كثرة فيديوهاتهم وصورهم، وأكره جدًا أن تقيم المواهب من خلال حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل يمكن أن تحل المنصات الرقمية محل دور العرض؟

لا طبعًا، هي منتشرة فعلًا لأن التكنولوجيا أصبحت منتشرة، والعالم كله في حالة تطور، ولكن السينما تظل كما هي، على سبيل المثال والدتي حتى الآن تفضل مشاهدة الأفلام والمسلسلات من خلال التلفزيون على الرغم من أنها تمتلك جميع المنصات الرقمية فـ “روح السينما ستظل متواجدة في أرواحنا”.

من وجهة نظرك.. هل تتحكم السوشيال ميديا في الجمهور؟

بالتأكيد متحكمة فينا، ولكن جزء من الاشخاص لا يسمح بتحكم السوشيال ميديا به، وأنا واحدة منهم لأنها في وقت من الاوقات تسببت في اكتئابي لأن تقيمي كان يتم من خلالها، “هل أنا بعرف أمثل أم لا، أنا أستخدمها ولكن بطريقة محدودة ولا أسمح أنها تحصل على مساحة كبيرة من يومي، ومش هسمح أن يقول شخص رأيه في بطريقة غير لائقة تتسبب لي في أذى نفسي، وأنا بتأثر جدًا بالتعليقات سواء كانت سلبية ام إيجابية، وإدمان السوشيال ميديا أصبح متواجد في مجتمعنا بكثرة”.

ما المنصة الإلكترونية التي تستحوذ على اهتمامك؟ 

منصة “نتفليكس”، أنا عاشقة لها، وأشاهد جميع الأعمال الفنية التي تعرضها، وأتمنى أن يأتي يوم أشارك بعمل فني من إنتاج منصة “نتفليكس”، التي استطاعت أن تصل بأعمالها لجوائز الأوسكار.

هل ستشاركين في السباق الرمضاني هذا الموسم؟

للأسف هذا العام خارج السباق الرمضاني، ولكن أشارك بأعمال أخرى، لا أريد التحدث عنها هذه الفترة، ولكن هو أول عمل سينمائى أشارك فيه.

أي منهما تفضلين السينما أم الدراما؟

أنا من عشاق الدراما ومعظم الوقت أشاهد مسلسلات، ولكن السينما حلمي طبعًا وهي أحلام الشخصيات التي تريد توصيل موهبتها للجمهور وهي خطوة مهمة جدًا في مشوارهم الفني.

هل تشغلك البطولة المطلقة؟

لا إطلاقاً، وأنا بالفعل حصلت على البطولة المطلقة في مسلسل “زي القمر”، ولكن حتى الآن ينقصني المزيد من الخبرة، أريد أن أكتسبها مع الوقت، ولكن من الأشياء الأساسية في أعمالي أنني أقوم بالدور بشكل جيد وينال إعجاب الجمهور فقط.

هل هناك خطوط حمراء تضعيها لنفسك؟

لدي خطوط حمراء في أدواري ولا يمكن أن أتخطاها، ولن أقدم أدوار إغراء مهما حدث.