خفتت أضواء المدن في جميع أنحاء العالم لمدة ساعة يوم السبت، احتفاءً بساعة الأرض، ويشجع الحدث السنوي الذي ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) البلدان على تعتيم أنوارها لمدة ساعة ابتداءً من الساعة 8:30 مساءً حسب الوقت المحلي.
يقول منظمو صندوق العالمي للطبيعة، إن ساعة الأرض لهذا العام أرادت تسليط الضوء على الصلة بين تدمير الطبيعة وزيادة تفشي الأمراض مثل كوفيد-19، وذلك حسب ما ذكره موقع "dw".
اقرأ أيضا:سقط من ارتفاع 131 مترًا.. وفاة شاب أثناء اللعب بمدينة ملاهي في فلوريدا
يرى الخبراء أن النشاط البشري ، مثل إزالة الغابات على نطاق واسع وتدمير موائل الحيوانات وتغير المناخ ، يؤدي إلى زيادة معدل الإصابة بالأمراض ، ويحذرون من حدوث المزيد من الأوبئة إذا لم يتم فعل أي شيء.
بدأت منطقة آسيا والمحيط الهادئ الحدث بإطفاء أنوارها ليلاً، وكانت نيوزيلندا أول من فعل ذلك، حيث توقف برج سكاي تاور في أوكلاند ومباني البرلمان في ولينجتون عن الكهرباء.
في أوروبا ، ضربت أيضًا بوابة براندنبورج في برلين ، وبرج إيفل في باريس ، وكنيسة القديس بطرس بالفاتيكان ، مفتاح الإضاءة. وشملت المدن الأخرى التي احتفلت طوكيو وسيدني وموسكو ونيودلهي ولندن.
وتقول رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، :"إنه يمكن لهذا الأحتفال أن يحدث فرقًا كبيرًا لكوكبنا ".
وأضاف: "سواء كان ذلك انخفاض في الملقحات ، أو انخفاض عدد الأسماك في المحيطات والأنهار ، أو اختفاء الغابات أو فقدان التنوع البيولوجي على نطاق واسع ، فإن الدليل يتزايد على أن الطبيعة في حالة سقوط حر. حماية الطبيعة هي مسؤوليتنا الأخلاقية ولكن فقدانها يزيد أيضًا من ضعفنا وقال ماركو لامبرتيني ، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة: "للأوبئة ، يسرع تغير المناخ ، ويهدد أمننا الغذائي".
وأضاف: "ساعة واحدة لا تكفي لنتذكر أن تغير المناخ يمثل مشكلة في الواقع - لا أرى (ساعة الأرض) مهمة للغاية".
