لماذا صرخت حسناء النمسا في غرفة عمر الشريف ؟

حسناء النمسا
حسناء النمسا

عندما اقتحمت حسناء النمسا «روزبيتا فيسلر» 19 سنة على عمر الشريف حجرته في موقع التصوير تطلب منه أن يأذن لها بأن ترسمه خلال دقائق فراغه كان يجلس معه مخرج الفيلم الروائي الإنجليزي «جيمس كلافيل»..

 وبعد لحظات كان عمر ينتقد الاسكتش السريع الذي رسمته له وكانت روزبيتا تنتقد دوره في فيلمه الأخير « شي جيفارا » وقطع المخرج المناقشة صائحا إن فترة الراحة القصيرة قد انتهت وأن موعد التصوير سيبدأ بعد لحظات تصوير دور عمر في الفيلم وتصوير الاختبار السينمائي لوجه روزبيتا على الشاشة.

اقرأ أيضا.. صدمة هالة فاخر.. لم تقدم للسينما شيئا يستحق الذكر 


ولم تفهم الفتاة الجميلة ماذا يقصد المخرج لكنه أكد لها أنه يحتاج إليها في دور قصير في نفس الفيلم تتوافر فيها شروطه وفتحت الفتاة الجميلة فمها وهي تسأله بدهشة أمام عمر الشريف ؟! وأجب المخرج بالإيجاب وصرخت الفتاة روزبيتا وهي تغمض عينيها من الفرحة.

كانت روزيتا تدرس الفلسفة وهي ترى أن الفلسفة لابد منها كخلفية ثقافية لفكر أي فنان وقد درست الموسيقى والعزف على البيانو والغناء الأوبرالي وصوتها  من نوع المتزوسوبرانز وهي تشترك أحيانا في كورال  أوبرا مدينة انسبروك التي تعيش فيها وكانت تتمنى أن تدرس الدراما وهي في زيوريخ لكن والديها أرادا لها أن تستمر في دراستها العالية وتنتهي منها أولا.


يقول المخرج كلافيل ان مقاييس جسم روزبيتا هي المقاييس المثالية للفتاة الجميلة وربما نتج ذلك لممارستها بعض أنواع الرياضة كالتزحلق على الجليد والشيش والسباحة والرقص الكلاسيكي لكن روزبيتا يحزنها ذلك القول .

ومضت في حديثها: أن عقدتي الاساسية هي جمالي كم كنت أود أن أسمع المخرج يؤكد انه اختاراني لأنه اكتشف قدراتي وموهبتي حماسي شخصيتي أنني اود لو شاء لي الحظ أن استمر في طريق الفن أن ألعب أدوارا لا يستغل فيها جمالي أدوار النساء المعقدات نفسيا أنني أريد أن أقضي على أكذوبة جمالي. 
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم