كشفت دراسة جديدة أجريت في فرع علم الأوبئة الأيضية في المركز العالمي للسرطان في الولايات المتحدة، عن نتائج إيجابية لممارسة التمارين الرياضية يومياً على العمر.
وأظهرت هذه الدراسة أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق أكثر يومياً قد تقلل نسب الوفاة عند المريض.
وصرح المسؤول عن البحث الدكتور بيدرو سانت موريس، أن الدراسة اعتمدت بشكل أساسي على زيادة 10 دقائق يومياً من وقت التمرين، وقد بلغ عدد المرضى الذين أجريت عليهم الدراسة 4800 مريضاً، وتمت مراقبة نشاطهم البدني يومياً لمدة سبعة أيام بين عامي 2005 و 2006. ثم تم الاطلاع على بيانات الوفاة في الولاية لمعرفة عدد المتوفي منهم في عام 2015، وأظهرت النتائج أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على خفض معدلات الوفاة.
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن زيادة 10 دقائق يومياً من الحركة البدنية قد خفضت خطر الوفاة عند المريض بنسبة 7%، وأن زيادة 20 دقيقة يومياً قد خفضت خطر الوفاة بنسبة 13%، وأن زيادة نصف ساعة يومياً قد خفضت خطر الوفاة بنسبة 17%.
أي بمعنى آخر، يمكن أن تساعد زيادة 20 دقيقة من ممارسة التمارين الرياضية يومياً على وقاية 210000 شخصاً من الوفاة.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تتحقق من أسباب الوفاة عند الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة، إلا أنه من المعروف أن الجلطة القلبية هي من أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في الولايات المتحدة، كما أن سبب الإصابة بالجلطات القلبية هو الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، والتي يمكن الوقاية منها بممارسة التمارين الرياضية.
