أدهم سليمان: هذه شروطى للزواج.. ونفسي أغنى مع عبد الباسط حمودة !

أدهم سليمان
أدهم سليمان

أحترف الغناء حينما بلغ الـ15 من عمره، وأشتهر بصوته المختلف عن معظم الأصوات الصاعدة، وأعتمد على ذاته وعمل على تنمية موهبته دون الإستناد لتوجيهات ودعم شركة إنتاج، وعلى الرغم من رفض الأهل لدراسته للموسيقى، إلا أن حلم طفولته ظل يطارده وأستمر بالسعي إلى أن أصبح أحد نجوم الساحة الغنائية من الشباب.. إنه المطرب الشاب أدهم سليمان الذي يتحدث مع “أخبار النجوم” في حوار خاص جدا عن مسيرته وأعماله..

- متى بدأت رحلتك مع الغناء؟

سنعود بالزمن إلى فترة الدراسة، وتحديدا حينما كان عمري 15 عاما، وقتها دعمني أستاذي ماجد ناجي، وساعدني على الغناء على مسرح المدرسة، ومنذ ذلك الوقت وأنا لدي ثقة كبيرة في موهبتي، وبدأت بعدها الاعتماد على ذاتي فقط، و”اكتشفت إني ماليش أي مجال تاني غير الغناء”, لكن يجب أن أشكر رفقاء الطريق، وعلى رأسهم الملحنين والمطربين هيثم محفوظ ومحمد سامي ومحمد يحيى، خاصة أنني تعلمت منهم الكثير. 


- على الرغم من اكتشافك لموهبتك مبكرا إلا أنك لم تفكر في دراسة الموسيقى حتى بعد إنتهاء دراستك الجامعية؟

“شيء طبيعي جدًا”.. لأن أهلي كانوا يرون أن مصلحتي في إتمام دراستي بعيدا عن الفن، لذلك اخترت الإلتحاق بكلية “الحاسبات والمعلومات” رغم رغبتي في الإلتحاق بكلية “الفنون الجميلة”..والسبب في أنني لم أدرس الموسيقى بعد الجامعة، هو أنني فقدت سنوات كثيرة في الدراسة الجامعية، وما تبع تلك الفترة من سنوات ضاعت في العمل بعيدا عن الفن، ووجدت أن دراستي للموسيقى تستهلك الكثير من وقتي، خاصة أنني أصبحت في حاجة لكل لحظة أقضيها في الطريق غير الذي رسمته لنفسي، لذا فضلت التعلم وصقل موهبتي بشكل عملي من خلال الممارسة والإحتكاك بالخبرات المختلفة في هذا المجال، والقراءة أيضا.


- بدأت مسيرتك الاحترافية مع فريق “ختم النسر”.. ماذا عن هذه المرحلة بحياتك؟

“ختم النسر” يعتبر علامة نجاح في مسيرتي، وأعتز بها جدًا، ولم تكن لدي رغبة في الانفصال عنهم والإنفراد بذاتي، لكن سبب التفرقة هو ظروف خاصة بكل عضو من الفرقة، فبعضهم سافر بالخارج، والبعض ترك المجال نهائيا، لكن في النهاية مالنا أصدقاء وعلى تواصل، وإذا أرادوا العودة للساحة الفنية سأعود معهم، وبدون مقابل.


- هل أنت مؤيد أم معارض لظاهرة “المهرجانات الغنائية؟

المهرجانات لون فني يقدم الترفيه والتسلية ومنتشر لدي جميع الفئات، وأنا أحيانا ألجأ لسماعها بهدف الترفيه، ولست ضد أي محتوى فني يقدم الترفيه والتسلية، لكن ضد السلوك الغير اللائق, لذا فأنا مع “المهرجانات” بشرط ألا تمس عاداتنا وأخلاقنا.


- تتمتع بخامة صوت جيدة ومختلفة.. كيف يمكن أن تستغل ذلك في خدمة تواجدك وإستمرارك على الساحة؟

قدمت ألوان وأشكال موسيقية عديدة، منها الـ”أندر جراوند”، و”البوب”، وخلافه، واحب توظيف “الجيتار” في أي أغنية.


- ماذا عن أكثر المطربين الذين تأثرت بهم؟

الكندية سيلين ديون.. لكن لو أردت تقديم عمل مع مطرب آخر سيكون المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة.


- في أغنياتك المصورة تحرص على عدم الإستعانة بـ”موديلز”.. ما وجهة نظرك في ذلك؟

هذا الأمر عادة ما يخضع لوجهة نظر مخرج الكليب، وليس اختياري، وليس لدي مانع من الإستعانة بـ”موديل”.


- ما سر إضرابك عن الزواج؟ 

لست مضربا، لكن السبب وراء عدم زواجي حتى الآن أنني لازلت أبحث عن نصيبي، وليس بسبب عملي الفني، لأن الزواج علاقة صحية تشجع على العمل والنجاح، وأنا مررت بالكثير من العلاقات لكن لم يتم التوافق، وما أريده الآن هو الأصالة و”القلب الطيب”، وأتذكر في هذا الخصوص كلمة للشيخ مبروك عطية قال فيها بعفوية: “الجواز تكملة نص دينك وكل شيء.. لكن إن لم تكن مؤهل وشريكك غير مؤهل لا تقدم على تلك الخطوة.. فهناك أنبياء عاشوا وماتوا بدون زواج وهذا ليس عيبا”.


-أخيرا.. ماذا عن جديدك في الفترة المقبلة؟

قمت مؤخرا بطرح أغنية جديدة بعنوان “كفاية” كما استعد لتقديم أغنيتين أعمل عليهما، لكني سأنتظر لما بعد شهر رمضان الكريم لكي أطرحهما.

اقرأ ايضا | عبد الباسط حمودة عن إيقاف مطربي المهرجانات: «هاني شاكر عنده حق»