اليوم العالمي للسعادة | تعرف على الدول الأسعد والأتعس حول العالم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يحتفل العالم فى 20 مارس من كل عام باليوم العالمى للسعادة، وهناك العديد من الأبحاث التي تثبت أن السعادة ترتبط بالصحة الجيدة، فالسعادة يمكن أن تجعل قلوبنا أكثر صحة وتحسن أنظمتنا المناعية.

وحددت الأمم المتحدة يوم 20 مارس من كل عام يوما عالميا للسعادة، بهدف تسليط الضوء على أهميته باعتباره طموحا عالميا وتم الإعلان عن هذا التاريخ، الذي صوتت عليه بالإجماع جميع الدول الأعضاء، من قبل الجمعية الوطنية للأمم المتحدة في 28 يونيو 2012 وتم الاحتفال به لأول مرة في عام 2013.

وصنفت الأمم المتحدة في "تقرير السعادة السنوي ان  دولة فنلندا أسعد بلد في العالم" بعلامة 7,82 على 10 درجات للسنة الخامسة على التوالي فيما صنفت لبنان، الذي يشهد أزمة اقتصادية خانقة، ثاني أتعس بلد في العالم متقدما على زيمبابوي وتاليا لأفغانستان.

ونالت فنلندا لقب "أسعد بلد في العالم" للسنة الخامسة على التوالي، فيما تذيل لبنان وأفغانستان التصنيف الذي يصدر سنويا بإشراف الأمم المتحدة منذ عقد من الزمن.

ومع علامة 7,82 على 10، تصدر البلد الاسكندنا في الذي يضم 5,5 ملايين نسمة التصنيف متقدماً على الدانمارك وإيسلندا وسويسرا وهولندا، وهي دول حافظت على مراكزها في أعلى الترتيب السنوي الذي تهيمن عليه البلدان الأوروبية وخصوصا في أوروبا الشمالية.

وأظهر "تقرير السعادة السنوي" الذي يصدر بإشراف الأمم المتحدة منذ 2012، أن "التقدم الأكبر" في التصنيف سجل في صربيا وبلغاريا ورومانيا، فيما شهد لبنان وفنزويلا وأفغانستان التراجع الأكبر.

أما لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية خانقة صنفها البنك الدولي من بين أسوأ ثلاث أزمات في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، فقد احتل المركز ما قبل الأخير مع 2,95 نقطة متقدما على زيمبابوي، فيما احتلت أفغانستان المرتبة الأخيرة في التصنيف مع 2,40.

وتعتمد الدراسة السنوية خصوصا على إحصاءات لمعهد "جالوب" تقوم على طرح أسئلة للسكان عن نظرتهم لمستوى سعادتهم، مع مقارنة النتائج بإجمالي الناتج المحلي في البلاد وتقويمات تتعلق بمستوى التضامن والحرية الفردية والفساد، لإعطاء علامة إجمالية لكل بلد.

إلى ذلك سجلت ألمانيا وكندا تراجعا بمرتبة واحدة لكل منهما إلى المركزين الرابع عشر والخامس عشر على التوالي، أمام الولايات المتحدة التي احتلت المرتبة السادسة عشرة بتقدم ثلاث مراتب، وفق التقرير الرسمي الذي يشمل حوالي 150 بلدا ويقدّم تقييما يعتمد معدلا وسطيا للسنوات الثلاث الأخيرة.

ومن جهتها، حلت فرنسا في المركز العشرين بتقدم مرتبة واحدة عن العام الفائت، "في أفضل تصنيف لها منذ إطلاق الدراسة"، فيما حافظت المملكة المتحدة على مرتبتها السابعة عشرة.

ومن بين القوى العالمية الأخرى، حلت البرازيل في المركز الثامن والثلاثين (بتراجع ثلاث مراتب) واليابان في المركز الرابع والخمسين (تقدم مرتبتين)، فيما تراجعت روسيا إلى المرتبة 80 (تراجع أربع مراتب) في هذه النسخة من التقرير التي تعتمد على بيانات تعود إلى ما قبل غزو أوكرانيا.

في حين تقدمت الصين 12 مرتبة لتحتل المركز الثاني والسبعين، فيما احتلت الهند مركزا متأخرا في التصنيف (136) رغم تقدمها ثلاث مراتب مقارنة مع تصنيف العام الماضي.

وعلق جيفري ساكس أحد معدي التقرير قائلا إن "الأمثولة التي يعطينا إياها تقرير السعادة العالمي خلال السنوات الأخيرة هي أن التضامن الاجتماعي والسخاء بين الأشخاص وصدق الحكومات أمور أساسية لرخاء السكان"، مضيفا "يجب على قادة العالم أخذ هذه العوامل في الاعتبار"

وتتصدر البلدان الإسكندينافية هذا التقرير منذ إطلاقه، إذ إن النرويج سبقت فنلندا إلى القمة سنة 2017 بعدما تربعت الدنمارك طويلا على الصدارة.

اقرأ أيضا |أكل طعام الكلاب.. موقف محرج لوزير بريطاني سابق على مائدة الملكة