عثرت السلطات البرازيلية بأعجوبة على شقيقين صغيرين فُقدا في غابات الأمازون المطيرة لمدة أربعة أسابيع.
غادر جلاوكو ، البالغ من العمر سبعة أعوام ، وجليسون فيريرا ، تسعة أعوام ، منزلهما في محمية لاجو كابانا الطبيعية في ولاية أمازوناس بالبرازيل للعثورعلى طيور صغيرة في 18 فبراير، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة " ديلى ميل" البريطانية.
اقرأ ايضا | سكان قرية «إنديان كريك» يتظاهرون احتجاجًا على زيارة الأمير وليام وكيت| صور
وبعد أن فشلوا في العودة إلى ديارهم ، بدأت السلطات بحثًا واسعًا عن الغابات المطيرة في شمال غرب البلاد، لكنها ألغتها في 26 فبراير.
بشكل لا يصدق ، تم العثور عليهم ليلة الثلاثاء على بعد أربعة أميال تقريبًا من المنزل بواسطة قاطع شجرة ، الذي سمع أحد الأولاد يصرخ على صوت منشاره.
وجد الرجل الصبيين مستلقيين على أرض الغابة المطيرة ، جائعين ونحيفين بشكل مؤلم ، مصابون بسحجات جلدية، وأخبروا والديهم أنهم لم يأكلوا شيئًا وهم فقدوا ولم يبقوا على قيد الحياة إلا بشرب مياه الأمطار.
يقول الأب كلوديونور ريبيرو فيريرا وهو يبكي لمحطة باند جورناليسمو: "عندما رأيت أطفالي ، شعرت بسعادة غامرة".
وأضاف أنه، فوجئ أيضًا بحجم الحشد الذي جاء لرؤية وصول أولاده بأمان.
وجد قاطع الأشجار الطفلين مستلقين على أرض الغابة المطيرة ، وكلاهما في حالة خطيرة.
ثم نُقل جلاوكو وجليسون إلى المستشفى القريب من مانيكوري ، حيث عولجا من سوء التغذية الحاد والجفاف وسحجات الجلد.
ثم نُقل جلاوكو وجليسون جوا صباح أمس إلى وحدة العناية المركزة في العاصمة الإقليمية ماناوس.
احتفل فريق البحث الذي يضم أكثر من 250 شخصًا ، والذي استمر في البحث عن الأولاد بعد انتهاء الجهود الرسمية ، حيث نُقل الأولاد إلى بر الأمان.
تنتمي عائلة فيريرا إلى مجموعة مورا العرقية الأصلية ، ويضيف القادة المحليون أيضًا إلى جهود البحث.
فقد الأخوان خلال موسم الأمطار الغزير في الأمازون ، وكانوا يواجهون مهمة صعبة في التنقل ، ناهيك عن العثور على الطعام والمياه النظيفة.
أفادت وسائل إعلام محلية، أنه لن يتم إطعامهم بشكل صحيح حتى يكتسبوا وزنًا كافيًا لمعالجة المواد الصلبة.
البرازيل هي موطن لما يقرب من ثلثي غابات الأمازون المطيرة ، والتي تغطي معظم المنطقة الشمالية الغربية للبلاد.
في العام الماضي ، فقد طيار محطم أربعة أحجار (25.4 كجم) خلال مهمة استمرت 36 يومًا في منطقة الأمازون.
فقد أنطونيو سينا ، 36 عامًا ، السيطرة على طائرته الصغيرة بعد عطل ميكانيكي بعد وقت قصير من إقلاعها.
تم العثور عليه أخيرًا من قبل مجموعة من جامعي الكستناء في منطقة بارا.
