أيها الرفاق فى كل مكان إعلاما وصحافة و»كويرة» وخبراء فى التحليل الفنى والرقمى والمعنوى وخلافه ارحمونا يرحمكم الله.. لم يبق إلا ١٨٠ دقيقة هى عمر مباراتى الحسم بين مصر والسنغال .. نعم ١٨٠ دقيقة فقط لتحقيق الحلم.. وقبلها أيام قليلة للاستعداد فارفعوا جميعا شعار «مصر أولا وأخيرا» وابذلوا كل الجهود الممكنة فلابديل لتأهلنا للمونديال.
وحسنا فعل كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب عندما حرص كعادته على مخاطبة لاعبيه مباشرة عبر حسابه الرسمى على «تويتر» وعلى مرأى ومسمع من جميع المتابعين لوسائل التواصل الاجتماعى وبالتالى وسائل الإعلام الناقلة لرسالته وما قاله للاعبيه بشأن: «تحديد أولوياتنا، وأهدافنا وأحلامنا التى نريد تحقيقها، لا شيء مستحيل، لا تشك أبدًا فى فريق مليء باللاعبين الشجعان والموهوبين والملتزمين، لديهم فرصة لتغيير المستقبل». وانتقل كارلوس لشحن جميع المحبين من جماهير الكرة المصرية وإعلامها الذى عادة ما يكون عند حسن الظن وقت اللزوم بقوله: «جميعنا الآن متحدون، لدعم ومساندة منتخب مصر، علم مصرى واحد فى كل نافذة منزل، قميص منتخب مصر فى قلب كل مشجع.. 100 مليون مشجع معًا دائمًا ومتحدون على قلب رجل واحد».
ونحن بدورنا نقول لكم منا صفا واحدا كل المساندة والتأييد والتشجيع من أول دقيقة لآخر دقيقة وعليكم انتم أن تبذلوا كل ما فى أيديكم وأرجلكم وعقولكم من أجل تحقيق حلم جديد من أحلام المونديال خاصة انكم تواجهون أسود التيرانجا السنغاليين المنتشين بأول لقب إفريقى والطامحين مثلنا للتأهل للمونديال.. ومع كل تمنياتنا بأن تكون كتيبة الفراعنة مكتملة بقيادة نجمنا المتوج محمد صلاح.. على رفاقه من أحفاد الفراعنة أن يثقوا بأن لهم دورا كبيرا فى نجاح كيروش ونجاح صلاح نفسه فى تحويل الحلم إلى حقيقة وأن يبذلوا كل مافى وسعهم كل فى مركزه ليكون منتخبنا كمجموعة قادرا على تحقيق هذا الحلم وألا يتركوا صلاح وحده أمام هذه المسئولية التاريخية وأن يحاولوا حسم الأمر فى المباراة الأولى بالقاهرة يوم الجمعة القادم ٢٥ مارس وأن يحافظوا على نفس درجة حماسهم وقوة أدائهم حتى انتهاء مباراة الإياب بداكار يوم ٢٩ مارس.
