«ثقافة الفيوم» تحتفل بالعيد القومي للمحافظة 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بفرع ثقافة الفيوم التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان عدد من الأنشطة الفنية والثقافية.

احتفلت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم باليوم العالمي للشعر بحضور أعضاء الملتقى الثقافي، ناقش خلالها بعض كتابات الشاعر سمير فرج منها "وجع ممدود، رعشة خوف، عمري اتسرق"، كما قدم حازم مصطفى قصيدة بعنوان "غنيت لكي أتأكد من صوتي" بالإضافة إلى قصيدة لو عشت عاما بعد هذا العام وغيرها من الأعمال الأدبية، إلى جانب محاضرة بعنوان "المحميات الطبيعية في محافظة الفيوم"حاضرتها ياسمين سلطان واكرم احمد مسؤولا التوعية والإعلام بجهاز شئون البيئة فرع الفيوم، كما تم عرض فيلم تعريفي عن" محمية وادي الحيتان وزيارة متحف الحفريات بالمحمية عبر نظارات الواقع الافتراضي"، بجانب محاضرة بعنوان "حفلات السمر"حاضرتها دكتورة ولاء مختار تناولت كيفية الإعداد لحفلات السمر، التخطيط لحفلات السمر واهمية اختيار القائد الجيد لها، بينما نفذ نادي أدب قصر ثقافة الفيوم ورشة أدبية لمناقشة اعمال الادباء بحضور كوكبة من ادباء الفيوم القاص عوض عويس، أمين الطويل، إبراهيم المطولي، كريم علي، إدارة الشاعر محمد شاكر 

وضمن الاحتفال بعيد الفيوم القومي، نظمت مكتبة الطفل والشباب بطامية إحتفالية فنية، بحضور لفيف من القيادات الشعبية وطلاب المدارس، بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عيد ثابت، أعقبها فقرات غنائية مقدمة من فريق كورال مدرسة طامية الرسمية للغات بقيادة المايسترو محمد عيد، تلاها فقرات غنائية مشتركة بين المدارس، إلى جانب حديث الروائى محمد حافظ أغا عن تاريخ الفيوم وأن أهل الفيوم اول من ساند سعد باشا زغلول في ثورته ضد الاحتلال، وأوضح أن الفيوم كانت مصدر للغذاء منذ أيام مينا موحد القطرين، تخلل الحفل كلمات لبعض الشخصيات العامة ممن حضروا الحفل، وعلى هامش الاحتفال تم تكريم المدرسة الفائزة بمسابقة العباقرة التي نظمتها المكتبة وهي مدرسة الشهيد موسي عوض وتم تقديم درع للمدرسة وشهادات تقدير للطلاب الفائزين باسم العاملين بمكتبة الطفل والشباب بطامية 

وعقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "تعريف التنمر" حاضرها عبدالتواب الجارحي، وبحضور مدرسة الدكتور لطفي سليمان بسنورس تحدث فيها عن ظاهرة التنمر بأنه بدأت تنتشر بكثرة في الآونة الأخيرة وأصبحنا نرى التنمر في كل مكان في الشارع أو المدرسة أو الجامعة أو المنزل حتى في مكان العمل، كما عرف التنمر بأنه شكل من أشكال العنف والإيذاء والإساءة التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الأفراد إلى فرد أو مجموعة من الأفراد حيث يكون الفرد المهاجم أقوى من الأفراد الباقين، يكون التنمر عن طريق التحرش أو الاعتداء اللفظي أو البدني أو غيرها من الأساليب العنيفة ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة الترهيب والتخويف والتهديد إضافة إلى الاستهزاء والتقليل من شأن الشخص ومن هنا يتوجب على المدرسة سن قوانين حازمة تمنع إيذاء أي طفل للآخر سواء كان الإيذاء بدنياً أو نفسياً ويجب حماية كل طفل من التعرض للإيذاء داخل المدرسة فهي بيئة أمنة وهادئة.

اقرأ أيضا

احتفالات بعيد الأم وفعاليات فنية في قصور ثقافة الوادي الجديد