مذيعة شهيرة في ورطة.. قبلت الأمير تشارلز ثم سرقت القصر الملكي

لقاء الأمير تشارلز ودينيس في التسعينيات - ديلي إكسبريس
لقاء الأمير تشارلز ودينيس في التسعينيات - ديلي إكسبريس

لطالما اشتهرت الموديل والممثلة ومقدمة البرامج التلفزيونية الإنجليزية الشهيرة «دينيس فان أوتن» بأفعالها الغريبة في تسعينيات القرن الماضي، لكن المثير أن الأمير تشارلز كان أحد ضحاياها عندما استضافها برفقة مجموعة أخرى من الشباب في قصر باكنجهام.

 

أصبحت «دينيس - 47 عامًا» اسمًا مألوفًا كمقدمة لبرنامج «The Big Breakfast »، وقد تم ترسيخ مكانتها الشهيرة عندما دعيت إلى قصر باكنجهام في عام 1998 كجزء من لقاء مع مجموعة من الشباب المميزين في مجال الإعلام والترفيه.

 

وعندما تلقت مقدمة البرامج التلفزيونية تلك الدعوة المملكية ظن جوني فوجان وهو شريكها في البرنامج أنها كانت تخدعه وطلب منها سرقة تذكار من القصر لإثبات ذلك، وفقا لما نشره موقع إكسبريس.

 

 

وقد استعادت دينيس تلك الذكريات عندما ذكرتها في كتابها الجديد؛ حيث قالت إنها اضطرت لسرقة منفضة سجائر وغطاء مناديل الحمام من قصر باكنجهام الملكي وهو ما أجبرها لاحقا على الاعتذار عن السرقة.

 

فبعد أن اختتمت دينيس رحلتها المثيرة غادرت القصر مع العناصر ولكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتم القبض عليها ما دفعها للكشف عن تفاصيل حيلتها وتقديم اعتذار عن هذا الفعل.

 

ليس هذا فحسب، بل سارعت الموديل الإنجليزية إلى إرسال المتعلقات المسروقة إلى القصر مع ملاحظة تقول: «أنا آسفة حقًا.. لقد كان ذلك مجرد قليل من المرح»، وفقًا لما أوردته ذا ميرور.

 

 

وفي محاولة للتأكد من عدم وجود سوء نية مع الملكة إليزابيث الثانية، خطت دينيس خطوة إلى الأمام وأرسلت للملكة هدية اعتذار تتكون من لعبة جمل محشوة اشترتها من تونس مع رسالة: «آسفة سيدتي.. لم أقصد الإساءة».

 

وفي هذا الوقت خرج المتحدث باسم القصر الملكي معلنا غضبه قائلا: «الغالبية العظمى من الضيوف لا يأخذون أي شيء كتذكار.. نستقبل ما يقرب من 50000 زائر سنويًا، وإذا أخذوا جميعًا الهدايا التذكارية فلن يتبقى الكثير».