قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي و القبطي و رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن في الذكري العاشرة لرحيل البابا شنودة الثالث نتذكر تاثير هذا العملاق علي المستوي الكنسي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةً وعلي الكنائس الاخري ايضا وشعوبها حيث كان قداستة قائد ديني موثر امتد تأثيره من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي.
وأضاف كمال، لم ياتي تاثير البابا شنودة من فرغ بل من جهد وتعب وعمل مستمر اثمر امتداد الكنيسة الي كل قارات العالم بجانب عهد قداستة الذي يمتاز بالتعليم وايضا العطاء غير المحدود لكل محتاج وهو سمة عهد قداستة.
وأضاف كمال ايضا كان البابا شنودة الثالث مدرسة في حب الوطن وكانت مصر تعيش في قلبة وفكره باستمرار وقد غرس هذا الحب في كل ابناء الكنيسة القبطية ، و
سوف يظل قداسة البابا شنودة الثالث يعيش في قلب كل مصر من جيل الي جيل بفكرة المعتدل و مواقفة القوية في الدفاع عن مصر ورفض اي تدخل في شؤونها الداخلية والدفاع عن القضية الفلسطينية حتي اطلق علية بابا العرب بعد رفض زيارة القدس وهي محتلة.
و اشار كمال الى أن البابا شنودة الثالث قائد ديني مؤثر وفي نفس الوقت راهب زاهد وعابد ومعلم قدير وصاحب كاريزما يصعب تكرارها وايضا شاعر وصحفي ولاهوتي لم يصل احد لمستواه في هذا العصر الحديث.
اقرأ ايضا|في ذكري وفاته.. رحلة البابا شنودة من الرهبنة إلى بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية
