حنان شوقي: حزينة على حال السينما.. والمنصات الإلكترونية تدمر ثقافة شعب| فيديو 

 الفنانة حنان شوقي
الفنانة حنان شوقي

أعرب الفنانة حنان شوقي عن حزنها الشديد حال السينما المصرية التي أصبحت في مكانه لا تليق باسم مصر بعد أن كانت مصر هي منارة الفن في الوطن العربي.

وأكدت أن هناك بعض الأفلام المصرية الجيدة لكن ليست بجودة وجماهيرية ما كان يقدم في الزمن الماضي.

وأضافت أن المنصات الإلكترونية لها تأثير سلبي علي عقول الكثير ولها أضرار كبيرة على تغير الهوية فقد يسمح الفراغ لدخول ثقافة وهوية جديدة تتنافى مع قيم المجتمع.


واستضافت "بوابة أخبار اليوم" الفنانة حنان شوقي، في ندوة حوارية بعد فترة غياب عن السينما والأعمال الفنية، للتعرف على سبب غيابها ورأيها فيما يدور على الساحة الفنية بشكل عام.

 بعد انتهاء الندوة، أصر الحضور على التقاط الصور التذكارية ورحبت الفنانة، وتم على هامش الندوة تكريم "حنان" بإهداء درع "بوابة أخبار اليوم"، على مشوار فني قدمت فيه عدد من الأعمال الدرامية التي اعتبرت علامة في تاريخ الدراما المصرية "ليالي الحلمية، والناس في كفر عسكر، والبخيل وأنا"، وفي السينما: "الموت على الأسفلت، والإرهابي، والمواطن مصري"، وعدد من المسلسلات الإذاعية.

حنان شوقي ممثلة مصرية اسمها الحقيقي "سيدة أمين أحمد"، كانت بدايتها الفنية وهي لا تزال في الثامنة حين اشتركت في البرنامج الإذاعي الشهير "غنوة وحدوتة" من تقديم "أبلة فضيلة"، بعدها شاركت بالغناء في عدد من البرامج التلفزيونية.

تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1990، وكانت قد شاركت في مسرحية  " فارس وبني خيبان " وفي الجزء الثاني من مسلسل " ليالي الحلمية"  وهي لا تزال طالبة في المعهد، بعدها شاركت مع المخرج صلاح أبو سيف في فيلم " المواطن مصري "، ثم مع المخرج عاطف الطيب في فيلم " دماء على الأسفلت" ، و" يا تحب يا تحب"  والذي يمكن اعتباره بداية الموجة الكوميدية في السينما، كما شاركت في فيلم " الإرهابي"  والذي أضاف لها شعبية طاغية، لكن يظل وجودها التلفزيوني أكبر بأعمال مثل " البخيل وأنا، الناس في كفر عسكر"  بالإضافة إلى" ليالي الحلمية"  والذي شاركت بأجزائه منذ الجزء الثاني.