سفير اليابان بالقاهرة: ١٢ مليار دولار لدعم العمل المناخي في الدول النامية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكد أوكا هيروشي سفير اليابان فى القاهرة على إهتمام بلاده بجانب تمويل المناخ وإلتزام ١٠٠ مليار دولار لدعم العمل المناخي في الدول النامية، حيث رصدت اليابان ١٢ مليار دولار لخمس سنوات لتمويل المناخ، تم زيادتها في جلاسكو إلى ١٤ مليار دولار، وإلتزامها بمناقشة الهدف الجمعي الجديد للتمويل ومضاعفة تمويل التكيف، إلى جانب تكنولوجيا المناخ، ومجالات الطاقة المتجددة ونقل الطاقة.

جاء ذلك خلال إجتماع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة لمناقشة أوجه التعاون الثنائي في ملفي الحد من مخلفات البلاستيك ومشروعات المناخ، في إطار التحضير لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ. 

وأكد سفير اليابان فى القاهرة أن البيئة من أنجح مجالات التعاون المصري الياباني على مر السنوات الماضية، وحرص بلاده على إستمرار هذا التعاون المثمر، وخاصة في مجال الحد من مخلفات البلاستيك وتكنولوجياته المتطورة لمعالجة تلك المخلفات وتوفير البدائل الصديقة للبيئة كالأكياس القابلة للتحلل، مشيرا إلى الإتفاقية التي وقعتها اليابان خلال إجتماع مجموعة G20 حول مبادرة المحيط الأزرق للحد من مخلفات البلاستيك وحماية المناطق البحرية، وإمكانية التعاون مع الجانب المصري في هذا المجال.

وناقشت وزيرة البيئة مع سفير اليابان بالقاهرة رؤية مصر في خارطة الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ، وسبل البناء على ما تم تحقيقه مع النظر لمتطلبات الدول الأفريقية والنامية حيث أكدت وزيرة البيئة أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 تحرص على البناء على مخرجات جلاسكو وتحقيق مزيد من التقدم في كافة مسارات المفاوضات، والتأكد من صياغة تعهدات الدول المتقدمة في مجال تمويل المناخ، وذلك من خلال الإستماع لكافة الأطراف بشكل متوازن يضمن المشاركة الفعالة للجميع، للوصول لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ مؤتمر للتنفيذ، بتحويل القرارات لخطط عمل، وتقديم قصص نجاح ونماذج حية من مختلف المناطق لتسريع بدء عملية التنفيذ، وطلبت الوزيرة من الجانب الياباني المساهمة في تقديم بعض القصص في مجالات التكيف والتخفيف التي ترتكز على البعد الإنساني.

وعلى مستوى التعاون الثنائي، ناقشت وزيرة البيئة مع السفير الياباني إمكانية دعم تنفيذ الحزمة الأولى لمشروعات الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، في مجالات الطاقة المتجددة، و المحاصيل الزراعية القادرة على التكيف والمواجهة، وإدارة المناطق الساحلية بحلول قائمة على الطبيعة، ومحطات توليد المياه بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى النقل الكهربي.

اقرأ أيضاً الهيئة الإنجيلية تنظم لقاءً حول آثار التغيرات المناخية على المزارعين