متلازمة الليلة الثانية.. اليوم الأكثر صعوبة على الأم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تعاني الكثير من الأمهات من متلازمة الليلة الثانية كما اطلقت عليها طبيبة الأطفال الفرنسية ماري جوزيف شالاميل في كتابها نوم الطفل الصغير، فهي تعد من اصعب الليالي التي قد تمر بها الام بعد ولادة طفلها.


ويرجع ذلك بأن الطفل في تلك الليلة لا يكف عن البكاء، وتقول شالاميل: «لا نستخدم عبارة ليلة جافا كأطباء أطفال، لكننا نشير إلى تحرك الطفل المستمر وإلى بكائه الذي لا يتوقف وخصوصاً في الفترة الممتدة بين مرحلة ما بعد الظهر وبداية الليل».


و الصحافية رونيه جروزار، هي التي اطلقت على تلك المتلازمة اسم ليلة جافا، وذلك في كتابها الذي يتناول موضوع الأمومة بشكل عام.
وفي كتابها تحدثت رونيه جروزار عن الليلة الثانية في حياة الطفل ووصفتها بأنها ليلة النزول إلى الجحيم، واشارت ان سبب هذا إلى أن الكفل يبكي في هذه الليلة من دون توقف.


وتشير الخبيرات ان على الام ان تقوم بتغذية طفلها جيدا في تلك الليلة، وحمايته من التأثيرات الخارجية مثل الضجيج، وتنصح الخبيرات بأنه من المهم أن تلامس الأم طفلها لأن هذا يشعرها بالاطمئنان، وهكذا يمكنها مواجهة تأثيرات الليلة الثانية بعد ولادة الطفل بأقل خسائر ممكنة.