بعد خدمة في الجيش 50 عامًا.. حاملة طائرات أمريكية تباع بأقل من دولار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تم تحويل حاملة الطائرات يو إس إس كيتي هوك، من أكبر رمز للقوة العسكرية الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ إلى جسم جديد سيتم تقطيعه وبيعه للخردة، وذلك حسب ما ذكره موقع "globeecho".

 

بمعارض ثابتة ومتحركة لتوفير السلع.. القاهرة تكثف استعداداتها لرمضان

 

 

وأعلنت البحرية الأمريكية عن بيع إحدى حاملات الطائرات، بعدما تقاعدت قبل فترة، وبات من المرتقب أن تقطع آخر رحلة لها بين ولايتي واشنطن وتكساس، في غضون أشهر، بعدما بيعت بسعر لا يخطر بالبال.

 

 

وذكرت تقارير صحفية، أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كيتى هاوك"، التي كانت رمزًا من رموز القوة العسكرية الأمريكية، سينتهي بها الأمر عما قريب فى موقع للخردة بولاية تكساس، حتى يجرى تفكيكها والاستفادة من قطعها قدر الإمكان.

 

 

وبحسب شبكة "CNN" الأمريكية، فإن السفينة بيعت بسعر رمزي يقل عن دولار واحد (15 جنيهًا) لشركة "إنترناشيونال شيب بريكينج ليميتيد" المختصة فى تفكيك السفن.

 

وكانت السفينة الحربية تمخر المحيطين الهادئ والهندى فى عدة مهام عسكرية أبرزها حرب فيتنام، كما نجت من حادث اصطدام مع غواصة تابعة للاتحاد السوفياتى.

 

لكن حاملة الطائرات تقاعدت قبل فترة، وبات من المرتقب أن تقطع آخر رحلة لها بين ولايتى واشنطن وتكساس، فى غضون أشهر، بعدما بيعت بسعر لا يخطر بالبال.

 

واشترت الشركة هذه الناقلة من قيادة الولايات المتحدة لأنظمة الملاحة البحرية التى تشرف على التخلص من السفن الحربية المتوقفة عن العمل، ويصل طول السفينة إلى 319 مترا بينما يبلغ العرض 76 مترا، وهى كبيرة إلى درجة أنها لا تستطيع أن تعبر من قناة بنما.

 

 

وانطلقت حاملة الطائرات لأول مرة سنة 1960، وحملت اسم منطقة موجودة فى ولاية نورث كارولينا، وهى الموقع التى حلقت منه أول طائرة تعمل بالطاقة.

 

وخدمت السفينة الحربية فى الجيش الأمريكى لنحو 50 عاما، ثم تقاعدت فى سنة 2009، وكانت آخر حاملة طائرات أمريكية تعمل بالوقود، لأن السفن التى جاءت بعدها اعتمدت على الطاقة النووية.