حبا في الشيكولاتة.. أول ظهور للطفلة علا رامي بالسينما

الفنانة علا رامي - أرشيف أخبار اليوم
الفنانة علا رامي - أرشيف أخبار اليوم

الطفلة الصغيرة ابنة الست سنوات علا رامي التي بدأت قصتها مع التمثيل والسينما في الرابعة من عمرها بدأت قصتها حين أخذ المخرج حسام الدين مصطفى يبحث عن طفلة صغيرة تمثل دور ابنة نادية لطفي في فيلم «السمان والخريف».

 

تلك البنت التي خرجت إلى الحياة دون أن تجد لها أبا.. طفلة بدون أب شرعي جاءت نتيجة علاقة غير شرعية بين بطل الفيلم «عيسى الدباغ» ونادية لطفي «زيزي» بائعة الهوى، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1969.

 

ويرفض الأب الدباغ أن يعترف بالابنة ويهرب من زيزي التي تتغير ظروفها وحياتها وتصبح إنسانة جديدة تهرب من ماضيها بكل ذكرياته المؤلمة وتبحث عن حياة جديدة محترمة لها ولابنتها الصغيرة وتجد هذه الحياة في بيت رجل فتح لها قلبه قبل بيته وعامل ابنتها كما لو كانت ابنته ويموت الرجل الطيب العجوز وترث زيزي كل ممتلكاته.


وقد اختار المخرج علا رامي من وسط عشرات الأطفال لتمثل هذا الدور وتكرر ظهورها على الشاشة في «جريمة في الحي الهادئ» وفي السيرك والكدابين الثلاثة وفي فيلم زوجة لخمسة رجال ثم في فيلم « هروب » وتمثل فيه دور أخت زيزي البدراوي.


وتعودت علا رامي  على الوقوف أمام الكاميرا وتعودت على دخول الاستوديوهات ليس فقط بسبب جبها للتمثيل بل بسبب حبها للشيكولاته أيضا أيضا ليس من يد المخرج فقط بل من المثثلين أيضا.

 

وكان أحسن أدوارها فيلم «السيرك» دور ابنة لاعب الخناجر الذي فازت عنه بشهادة التقدير ضمن جوائز السينما لعام 1969.

 

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم