تدهور الوضع الوبائي لكورونا في الصين مع تسجيل آلاف الإصابات يوميًا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تفاقم الوضع الوبائي في الصين، الذي يعد الأسوأ منذ الموجة الأولى لجائحة كورونا، اليوم الثلاثاء، مع صدور أوامر بوقف الإنتاج في مدينة صناعية كبيرة.

وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم، إن حالات التفشي الأخيرة في 28 مقاطعة أصابت أكثر من 15 ألف شخص، وتنبع بشكل أساسي من متغير "أوميكرون" الشديد العدوى. يوجد في الصين 31 منطقة على مستوى المقاطعات.

وشمل إجمالي عدد الحالات المحلية ليوم الاثنين في البر الرئيسي للصين 3507 حالات مؤكدة جديدة و1647 حالة دون أعراض، معظمها في مقاطعة جيلين الشمالية. هذا أكثر من ضعفي ما كانت عليه في اليوم السابق، حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي سي".

ورغم أن مقاطعة جيلين الشمالية هي المسؤولة عن معظم الحالات، إلا أن أحدث انتشار قد أصاب المدن الكبرى مثل المركز المالي لشنغهاي ومركز التصنيع التكنولوجي شنتشن.

ويوم الثلاثاء، أمرت مدينة دونجقوان في مقاطعة قوانجدونج الجنوبية موظفي الشركات بالعمل من المنزل وأغلقت المناطق السكنية، مما سمح فقط بالأنشطة الضرورية مثل شراء البقالة وإجراء اختبارات الفيروسات.

أنتجت المقاطعة نحو 24% من صادرات الصين في عام 2020، وفقا لأحدث البيانات الرسمية المتاحة، وأظهرت قاعدة البيانات أن قوانغدونغ هي خامس أكبر مسهم في الناتج المحلي الإجمالي للصين العام الماضي، حيث أسهمت بـ1.09 تريليون يوان (170.31 مليار دولار).