أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء 15 مارس، فرض عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس، حيث استهدفت 350 شخصية وكيانًا بينهم وزير الدفاع سيرجي شويجو، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الرئيس السابق للبلاد، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا.
وكشف بيان للحكومة أنه تم استهداف 350 شخصية وكيانًا من روسيا، ليصل بذلك عدد الشخصيات والكيانات الروسية على قائمة العقوبات البريطانية منذ بدء الأزمة الأوكرانية إلى نحو 900 شخصية وكيان.
وضمت القائمة أيضًا رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، والمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، ووزير التنمية الاقتصادية مكسيم ريشيتنيكوف، وعمدة موسكو سيرجي سوبيانين.
وفي وقت سابق اليوم أيضا، أكد مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إضافة شخصيات وأفراد جدد إلى قائمة العقوبات المفروضة على روسيا؛ موضحًا أن القائمة شملت 800 شخص مشاركين فيما وصفه بـ "الغزو الروسي".
ويأتي ذلك ضمن حزمة العقوبات الرابعة، التي فرضها الاتحاد الأوروبي، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي، في تيرانا، اليوم الثلاثاء: "أضفنا أفرادا إلى قائمة العقوبات، لتضم القائمة أكثر من 800 شخص مشاركين في الغزو الروسي".
كما أشار بوريل إلى تبني الاتحاد حزمة رابعة من العقوبات ضد روسيا كاستجابة للتصدي لما وصفه بـ"الأعمال العدائية" من قبل الكرملين؛ موضحًا أن الاتحاد الأوروبي يحشد جهوده لعزل روسيا عن المجتمع الدولي.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، يوم الخميس 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرق أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، رسميا، دعمًا روسيًا في مواجهة الجيش الأوكراني.
