بعد مشاهدتنا لأحداث الأزمة الروسية الأوكرانية وبعد بدء الخلاف بين روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير المنصرم ، ومع إرتفاع الأزمة والخلافات بينهما ومع حدوث انفجارات جديدة في العاصمة الأوكرانية ،كييف وبعد بدء روسيا إتخاذ خطوة أتجاه أوكرانيا ، بإطلاق الانفجارات والصواريخ ، يدعو العالم من أجل أن يسود السلام بين البلدين .
ويحاول جميع الناس علي جميع وسائل التواصل الاجتماعي ، بعرض مناداتهم من أجل السلام ، ويستخدمون الفيديوهات والصور لإرسال صلاة للمتضررين من الحرب، فهذه الحرب أثرت علي الاوكرانيين والروسيين بطريقة كبيرة، سواء فى حياتهم الاجتماعية أو العملية أو على سبل الترفيه الخاصة بهم .
وهو ما نستنتجه من هذه الحادثة المأساوية حيث وجد مئات السياح الروس في جزيرة بالي السياحية، أنفسهم عالقين في الجزيرة، بعد إيقاف قدرتهم على سحب الأموال بسبب العقوبات المفروضة على روسيا وأموالها بعد حربها على أوكرانيا، وهو ما جعل السائحون الروس غير قادرين من سحب الأموال النقدية في الخارج.
فبحسب ما أوردته رويترز والتى كشفت عن شركتا "فيزا" و"ماستركارد" ،أنهما علقا العمليات في روسيا بالأسبوع الماضي، بينما تم قطع عدد من البنوك في البلاد عن أنظمة الدفع الدولية، وتركت هذه القرارات المسافرين الروس في بالي بإندونيسيا "محطمين" وغير قادرين على الحصول على أموال من أجهزة الصراف الآلي.
كما كشف السائح كونستانتين إيفانوف الذى يبلغ من العمر ٢٧ عاماً فى حديث إلى رويترز ،أنه لم يتمكن من الوصول إلى أمواله منذ أيام، وقال: "لقد سبب هذا مشكلة كبيرة لنا.. لقد تُرِكنا بالكامل من مواردنا المالية.. بإلإضافة أن الأمر يبدو كما لو كانوا مجمدين تماما ولا يمكننا استخدام مواردنا المالية هنا".
وأضاف إيفانوف أنه قد يضطر إلى الحصول على وظيفة أثناء وجوده هناك من أجل توفير تكاليف المعيشة، وفي غضون ذلك، أوضح مدير أحد المقاهي المحلية أنه لاحظ عددا أقل من العملاء الروس في الأيام الأخيرة، وأن أولئك الذين قدموا غالبا ما يدفعون نقدا بدلا من بطاقة الائتمان.
وليس هكذا فقط بل وأشارت رويترز إلى أن حوالي 1150 روسيا دخلوا إندونيسيا في يناير 2022، وهناك سياح آخرون في دول أخرى، وكذلك في تايلاند، تقطعت السبل بما يقرب من 7000 روسي بسبب إلغاء الرحلات الجوية.
وذلك بعيدًا عن العقوبات التى منعت المسافرين الروس من استخدام نظام الدفع العالمي "سويفت"، إلا أن المتحدث باسم السفارة دينيس تيتيوشين قال إن هناك مساعدة بديلة.
كما أوضح أن بنك "بوشتا" في البلاد يقدم بطاقة افتراضية من خلال نظام "يونيون باي" الصيني، مضيفا: "إنها مجانية ويمكن للأشخاص فتحها أينما كانوا".
اقار ايضا الملا: الأزمة الروسية الأوكرانية فرضت تحديات على أسواق البترول والغاز العالمية
