مشيرة خطاب: «القومي لحقوق الإنسان» في حالة انعقاد دائم مع شركاء التنمية

 السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان

أكدت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجلس في حالة انعقاد دائم وفي حالة تواصل وتشاور مع شركاء التنمية، ويأتي أبرزهم المفوضية السامية لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي وكذا الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.


وأعربت عن تفاؤلها الكبير لردود الفعل التي أعقبت التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وما استتبعه من أسلوب ديمقراطي لأول مرة في تعيين أعضائه، وأنه يعد أول تشكيل يتم تعيينه بمسار ديمقراطي، وكما عبرت عن سعادتها لأنها أول سيدة منذ إنشاء المجلس تتولى هذا المنصب، ووجود نحو 44.5% من الاعضاء من السيدات، ووجود نصف أعضاء المجلس من المجتمع المدني. 


وأشارت خطاب، إلى أن الأولوية التي تحكم عمل المجلس خلال الفترة المقبلة، هي تنفيذ ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مثنية على تلك الخطوة ولاسيما وأنها أسهمت في رفع سقف حقوق الإنسان، لافتة إلى أن المجلس يعكف على وضع خطة عمل لتنفيذ الإستراتيجية، ومستعدون للتحرك في هذا الإطار.


وقالت السفيرة خطاب، إن مكتب الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، هو أهم شق في عمل المجلس خلال الفترة المقبلة لانه يتعامل مع المواطنين، لافتة إلى أنه تمت إعادة هيكلة مكتب الشكاوى، لافتاً إلى أنه أصبح لدينا تطبيقا إليكترونيا لاستقبال شكاوى المواطنين، ويوجد فروعا للمجلس في  11 محافظة، مع وجود مساع حالية ومستقبلية أن يكون هناك فروعا في كل محافظات مصر.

اقرأ أيضا

 مشيرة خطاب: الزيادة السكانية أضحت عبئا على اقتصادات الدول


وأضافت خطاب، أن مكتب الشكاوى بالمجلس لديه قاعدة بيانات تساعد في عملية الرصد واستقراء الواقع، مؤكدة أن مكتب الشكاوي يعد نقلة نوعية شهدها المجلس، في وقت قياسي منذ انطلاق عمل المجلس بتشكيله الجديد في يناير ٢٠٢٢.


ولفنت إلى أن منظومة الشكاوى تعد أساس العمل في المجلس، فهي القناة المفتوحة بين المجلس والمواطنين أصحاب الشكاوى، كما أن مخرجات المنظومة تساهم في  وضع خطط وأولويات لجان وهيئات المجلس الأخرى.