التعليم العالى: رعاية الطلاب الموهوبين بكل الجامعات أولوياتنا| خاص

د. طايع عبداللطيف
د. طايع عبداللطيف

طلاب موهوبون فى الفنون والعلوم يسيرون، تختلف مسارات حياتهم ويلتقون فى نقطة الطموح وتحقيق النجاحات، لكن سفينة النجاح تحتاج إلى ربان حكيم يقود الدفة إلى شاطئ تحقيق الأحلام بوجهة صحيحة وفى هذه الحالة هو د. طايع عبداللطيف، مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية، الذى أكد أن دعم الطلاب الموهوبين أولوية الوزارة خلال الفترة الحالية، وأن المجلس الأعلى للجامعات وافق فى اجتماعه الأخير على إنشاء وحدة لرعاية الموهوبين داخل الجامعات، وأن يكون لرئيس الوحدة كل آليات التصرف لدعم المبتكرين لدى جامعته، وأن يكون هناك تواصل مستمر بين الوحدات فى الجامعات ومركز الابتكار بأكاديمية البحث العلمى.


وأضاف خلال تصريحات خاصة للأخبار، أن هناك سعيا دائما لتعظيم الاستفادة من أدوار الطلاب والاستفادة من إبداعهم بالتصنيع والتنفيذ، سواء عبر وزارة الإنتاج الحربى أو شركات القطاع الخاص.


وأوضح أن هناك تفاؤلا بآلية عمل وحدات رعاية الموهوبين، وأنها ستحكم على كل مشاريع الطلاب المقدمة إليها من خلال أساتذة أصحاب خبرات طويلة فى المجال العلمى، مشيرا إلى أن أغلب أصحاب المشاريع يعتقدون أنهم الأفضل لكن هناك عوامل كثيرة للحكم على المشروع.


وتابع أن هناك حكما بناء على التكلفة والعائد الاقتصادى، الامكانيات العلمية، التسويق، أو احتياج الأسواق إليها، وكون الفكرة واعدة أم لا، وأن جميعها عوامل لا يمكن تجاهلها عند تقييم المشروعات، وأنه خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الأخير تم التوافق على النزول للجامعات وشرح طرق دعم وحدات الرعاية للطلاب.


وأشار إلى أن الطلاب يلجأون إلى مراسلات جهات خارجية على أنها جامعات كبرى، وأن الكثير منها يكون كيانات وهمية أو غير معترف بها دوليا، وبالتالى يضيع عليهم فى الأغلب الفرص الحقيقية، موضحا أن ذلك هو الفارق بين الالتحاق بالجهات الخارجية والمصرية، وأن الجهات المصرية من الجامعات لأكاديمية البحث العلمى وغيرهم يقفون بجانب المبدعين سواء بالتدريب والتوجيه أو بالترشيح مع المنظمات الخارجية المعتمدة.


وأوضح أن وحدات رعاية الموهوبين تنطلق قريبا بلجان فى كل التخصصات وأنه يجرى وضع الأطر القانونية لأسلوب الصرف والحساب البنكى الخاص بها، وغيرها من الأمور المتعلقة.


وأكد مستشار الوزير للأنشطة الطلابية أن الجامعات لديها طلاب مبدعون فى مختلف مجالات الفنون والآداب، ومنهم الطلاب المشاركون بحفل المومياوات أو طريق الكباش أو غيرهم من الأحداث الكبرى.
وأضاف أن الوزارة حريصة على إشراك الطلاب فى الأنشطة والفاعليات ذات القيمة الرياضية والفنية والثقافية التى تسهم بجوار العملية التعليمية فى تقديم خريج متميز علميًا وبدنيًا ونفسيًا، وكذلك دعم أصحاب المواهب والأبطال الرياضيين، وتعزيز الانتماء لدى طلاب الجامعات.


وأشار إلى أن رؤية الوزارة هى مساعدة كل المؤسسات الأكاديمية فى بناء الشخصية المصرية وألا يقتصر دورها على التعليم فقط، وأن تكون هناك توعية للشباب بما يحيطهم من مخاطر ولاسيما فى مواجهة الشائعات.. وشدد على أن أكثر ما يحتاجه الشباب فى تلك الفترة هو التوعية ليتعرف على ما يحدث بالدولة اقتصاديا واجتماعيا وأن الإعلام عليه دور كبير بتلك القضية، مشيرا إلى أن هناك تكليفات رئاسية بأن تلعب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية دورا كبيرا فى تعميق الانتماء.