يحققون المراكز الأولى فى مسابقات عــالمية وإشـــــادات دولية على فنهم الراقى

يوسف ومحمود ومارينا يُبهرون العالم فى «نقل المومياوات والكباش»

يُبهرون العالم فى «نقل المومياوات والكباش»
يُبهرون العالم فى «نقل المومياوات والكباش»

الطلاب : تدربنا لأشهر ونشعر بتقديم شيئ للبلد

حفلان شهد لهما العالم بالنجاح، وانتقلت أخبارهم إلى الكرة الأرضية ملفوفة بالإنبهار والإندهاش والإعجاب، هما نقل المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش، حدثان عكسا صورة مصر الفريدة ومكانتها وعظمة حضارتها، لكن وراء ذلك الاندهاش كان هناك أبطال ظل كرمتهم الدولة ورفعوا اسمها عاليًا بموسيقى جذابة ومختلفة تمزج بمهارة بين حداثة تعبر عن مصر الجديدة ولغة فرعونية عظيمة كحضارتها.


ومن هؤلاء الأبطال يوسف مؤنس، الفرقة الرابعة بالتربية الموسيقية جامعة حلوان،عضو فريق كورال جامعة حلوان الذى شارك بالحفلين، والذى يعتبر المشاركة بهما نجاحًا كبيرًا وشرف أن يقفوا أمام الرئيس السيسى، وأن يقدما حفلًا يشهد له العالم كله.


ويقول: «حين نعبر عن حدث بالعالمية قد يعتبر البعض أنها مبالغة لكن فى الحقيقة، كانا حدثين عالميين، وأنه شارك فيهما كمرشد لكورال الرجال، مشيرًا إلى أن التدريب والتسجيل استمر لأشهر قبل الحفل، وأنهم قضوا ساعات طويلة من أجل تلك اللحظة التى يمكن إطلاق عليها اللحظة الفارقة».


ويضيف أن الحفل من أكبر الإنجازات التى من الممكن أن نحلم بها فى حياتنا، وأن كل طالب شارك بهذا الحفل شعر بالفخر لحضوره تلك الاحتفالية، وأن كل شخص شعر بأن الدولة تقدره بصدق خاصة بعد تكريمنا من قبل وزيرى الثقافة والسياحة.


ويتابع أنه بعد متابعة ردود الفعل شعر بأنهم قدموا شيئًا للبلاد، وأن أهاليهم عبروا عن سعادتهم بنجاحهم.
ومن جانبها قالت مارينا جورج، عضوة الكورال ومرشدة الفتيات فى الحفلين إنها تشعر بالفخر منذ بداية ترشيحها للعمل بالأوبرا تحت قيادة المايسترو نادر عباسى، وأنه قضت ساعات فى العمل والتدريبات هى ويوسف باعتبارهما المسئولين عن تسجيلات الكورال التى حفظ من خلالها باقى الفريق أدوارهم، وطريقة تقسيم الكلام والوقفات وغيرها من الأمور حتى خروج الحدث بالشكل المنضبط.

وتضيف أن شعورها كان متداخلًا بين الفخر والسعادة والخوف عندما بدأت الاستعداد لحفل موكب المومياوات، وأن تلك المشاعر تزايدت عند بدء الحفل، مشيرة إلى أن كل هذه المخاوف تحولت لسعادة وفخر بعد الحفل والإشادة العالمية التى حصلوا عليها.

وتتابع مارينا أن الأمر اختلف فى حفل طريق الكباش نظرًا لأنهم سجلوا أعمالهم بالاستديو ولم تكن بثًا مباشرًا مثل حفل المومياوات.
أما محمود عزمى، طالب كلية التربية الموسيقية، تخصص غناء أوبرالى، وعضو فريق الكورال، قال إن الحفل يعتبر نقلة نوعية بالنسبة لهم، نظرا لأنه حدث عالمى نقلته كل وسائل الإعلام فى العالم تقريبًا، كما أنه أمام الرئيس السيسى وكوكبة من الوزراء.


ويضيف أنه شارك فى العديد من الحفلات بالأوبرا من قبل مع نجوم كبار مثل ماجدة الروبى، وأنه رغم سعادته البالغة بهذه الحفلات، وبمقابله المادى البسيط، إلا أنه كان ينتظر حدثًا عالميًا مثل المومياوات ليعبرعن نفسه.

ويشير إلى أن الحدث استغرق العمل عليه حوالى 3 أشهر تقريبًا قبل العرض، وأنه كان يحتاج عملًا حتى يظهر بالصورة التى تليق به.