أظهر استطلاع جديد أن حوالي ربع الأشخاص في الولايات المتحدة يقولون إنهم طوروا عاداتهم الحياتية للأفضل خلال عامين من انتشار جائحة كوفيد -19.
وقالت الولايات الأمريكية، إنها أنهت تفويضات الإخفاء وانخفضت أعداد الإصابة هذا العام، مشيرة إلى إن معظم المشاركين (64٪) أن مزاجهم كان مستقرًا منذ يناير وأن الوباء إما لم يؤثر على عاداتهم اليومية (49٪) أو غيرهم للأفضل (26٪).
وفي نفس السياق، كشف دراسة حديثة، أن جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» أدت إلى وفاة أكثر من 18 مليون شخص في العالم بين بداية 2020 ونهاية 2021، في حصيلة أكبر بثلاث أضعاف من الأرقام الرسمية.
وقال الدراسة، اليوم الجمعة، إن الإحصاءات الرسمية حول وفيات كوفيد-19 لا تقدم سوى صورة جزئية عن العدد الحقيقي للوفيات المرتبطة بالوباء في العالم، وكان "كورونا" على الأرجح أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في 2020 و2021، وذلك وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة «ذي لانسيت» الطبية.
وأكدت الدراسة، أن الأرقام الرسمية عن 5,94 ملايين وفاة في العالم بين الأول من يناير 2020 و31 ديسمبر 2021، لكن دراسات عدة قالت إن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير وحاولت تقييم الحصيلة الإجمالية للوباء بشكل أفضل.
وآخر هذه الدراسات تلك التي نشرتها «ذي لانسيت» وقدرت عدد الوفيات بـ18,2 مليون شخص في هذه الفترة استنادا إلى حسابات حول الزيادة في عدد الوفيات التي تسجل عادة.
اقرأ أيضا| دراسة صادمة.. أمراض اللثة تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات في القلب
وتتطابق الزيادة في معدل الوفيات مع الفارق بين عدد الذين ماتوا بغض النظر عن سبب وفاتهم وعدد الوفيات المتوقعة بناءً على البيانات السابقة، بالإضافة إلى قاعدة بيانات الوفيات، وضع معدو الدراسة نماذج عدة لتقدير عدد الوفيات المتوقع في غياب "كوفيد-19"، لعدد من الأسباب بينها التعويض عن نقص البيانات الكاملة والموثوقة في بلدان عدة.
