الدفاع الروسى يدمر 3 آلاف هدف عسكرى

تقارير عن توجه مقاتلين من أمريكا وبريطانيا للقتال في أوكرانيا

جنود روس على حدود أوكرانيا
جنود روس على حدود أوكرانيا

عواصم - وكالات الأنباء


أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن قواتها دمرت ما مجموعه 2911 هدفا من منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية الخاصة فى أوكرانيا فى 24 فبراير الماضى.

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أن من بين الأهداف طائرات ومنظومات صواريخ ومواقع رادار ودبابات ومركبات قتالية مصفحة أخرى.


وأضاف كوناشينكوف أن قوات جمهورية دونيتسك الشعبية واصلت عملياتها الهجومية واستمرت فى تنفيذ عملية لتحرير مدينة ماريوبول من القوميين الأوكرانيين.

وأشار إلى أن قوات دونيتسك سيطرت على عدة أحياء فى شرق المدينة ووصلت إلى محيط مصنع «آزوفستال»، كما أنها حررت أحد الأحياء فى غرب المدينة.

وتقاتل قوات دونيتسك مسلحى كتيبة «آزوف» الأوكرانية (القومية المتطرفة) وتقول انهم لا يسمحون للمدنيين فى ماريوبول بالخروج عبر الممرات الإنسانية، ويتم استخدامهم كدروع بشرية فضلا عن زرع الألغام بالمنطقة.


من ناحية أخرى، كشف الجيش الروسى عن استخدام مروحيات «كا - 52» (التمساح) لتدمير المدرعات الأوكرانية وهى مروحية قادرة على التحليق على أدنى ارتفاع ممكن بحيث تلتقط أهدافا مموهة او متحركة وتطلق صواريخها عليها.

وتم تزويد المروحيات الروسية بمدافع بينها مدفع عيار 30 مليمترا قادر على إطلاق النيران بسرعة 460 طلقة فى الدقيقة.

وبمقدور «التمساح» كذلك أن يحمل صواريخ مضادة للدبابات يتم توجيهها بالليزر من مسافة 10 كيلومترات.


وفى واشنطن، قال وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، فى تغريدة على تويتر، إنه ناقش مع نظيره الأوكرانى أليكسى ريزنيكوف، استمرار تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.


فى تلك الأثناء، قال الملحق العسكرى الأوكرانى فى واشنطن اللواء بوريس كريمينتسكى، إن حوالى 100 مواطن أمريكى سيتوجهون للمشاركة فى العمليات العسكرية فى أوكرانيا.

وأضاف الملحق أن من بينهم محاربين قدامى قاتلوا فى العراق وأفغانستان، من ذوى الخبرة فى القتال، وكذلك بعض طيارى المروحيات.

ووفقا له، أبدى حوالى ستة آلاف شخص، منذ بداية العملية، الاهتمام بإمكانية الذهاب إلى أوكرانيا كمتطوعين، وغالبيتهم العظمى من الأمريكيين.

لكن تم رفض نصفهم ولم يصلوا إلى مقابلة عبر تطبيق «زووم» وذلك لعدم توافر الخبرة العسكرية اللازمة لديهم، أو لأنهم من أصحاب السوابق الجنائية، أو لأسباب أخرى مثل العمر.


ومن جهتها، قالت وزارة التجارة الأمريكية امس إن الولايات المتحدة تسرع عمليات النظر فى طلبات الأمريكيين لتصدير أسلحة نارية وذخيرة لأوكرانيا.

وبعث المدير التنفيذى لمقاطعة ناسو، بروس بلاكمان، فى لونج آيلاند بولاية نيويورك، أمس الأول برسالة إلى الرئيس جو بايدن يطلب فيها موافقة فيدرالية فورية لشحن أكثر من 50 بندقية كان قد جمعها فى حملة تبرعات لأوكرانيا.


وفى لندن، كشف المتحدث باسم الجيش البريطانى بأن «العديد من الجنود غابوا عن خدمتهم وربما ذهبوا إلى أوكرانيا».

وقال: «نحن على علم بعدد قليل من الجنود الذين عصوا الأوامر وغابوا دون إذن، ومن الممكن أن يكونوا قد ذهبوا إلى أوكرانيا بصفة شخصية. ونحن نحثهم بشدة على العودة إلى المملكة المتحدة».


وأفادت صحيفة «جارديان» ان سبعة عسكريين بريطانيين سابقين بينهم نجل نائبة توجهوا إلى أوكرانيا للمشاركة فى حرب أوكرانيا والقتال ضد الروس.


وفى مدريد، قالت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجريتا روبليس، إن بلادها مستعدة لإرسال دفعة أخرى من الأسلحة إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر.

وقبل أيام، أرسلت إسبانيا إلى أوكرانيا 1370 قاذفة قنابل يدوية، و700 ألف طلقة ذخيرة، ومدافع رشاشة خفيفة، بالإضافة إلى 20 طناً من المساعدات الإنسانية ومعدات الحماية الخوذات والسترات.

اقرأ أيضاً|الجارديان: النظام الصحي البريطاني على وشك الانهيار