نساء تجردت منهن مشاعر الأمومة.. أبرزهن مارثا جونسون قاتلة أبنائها الأربعة

 نساء تجردت منهن مشاعر الامومة
 نساء تجردت منهن مشاعر الامومة

يوم الأم هو أحد أيام الاحتفال بالمرأة في شهرها تقديرا لدورها المؤثر في حياة كل فرد فهي مدرسة متكاملة تقوم بمسؤولياتها من تربية وتعليم وعمل وتشجيع فهي رمز القوة والحنان ودليل الحب والعطاء والبطولات فالتاريخ يملأ صفحاته بإنجازات قدمتها المرأة وأدوار مؤثرة غيرت أحيانا من مجرى التاريخ ولكن أيضا ذكر التاريخ امهات تجردت منهن المشاعر الإنسانية ليذكرهن التاريخ بأنهن الأسوأ على الإطلاق وكأن مشاعر الحب والأمومة والاهتمام لم يقابلوها يوما على الاطلاق.

فمن أم سمح لها بخلها رغم ثرائها الفاحش من إهمال مرض ابنها حتى تم بتر ساقه لأخرى قررت قتل أطفالها في سبيل حماية مصالحها ليكون التاريخ شاهدا على أعمالهن ومن أبرز هؤلاء السيدات مارثا جونسون وهيتي جرينز

- مارثا جونسون

لم تكن يوما أن لأطفالها بل استغلتهم لتحقيق مصالحها فكان قتلهم إحدى طرق عودة زوجها إليها لمساندتها فما مرت به من زوجات متعددة رغم صغر سنها جعلها تفكر في فعل أي شيء حتى وإن كان قتل أبنائها لاستقرار زواجها الثالث.. "مارثا آن جونسون" هي تلك الأم التي لم تبلغ عامها الـ 21 حتى وجدت نفسها وحيدة بعد انفصالها القاني مع أطفالها " جينيان رايت" و" جيمس تايلور" لتقرر الزواج مرة ثالثة وفي عام 1977 تزوجت مارثا من "إيرل بوين" بحسب موقع " history".

ولكن لسوء حظها وقع خلاف بينهما قررا فيه الانفصال ولكن قبل وقوع الانفصال رسميا توفى " جيمس" ابن مارثا والبالغ من العمر عامين في ظروف غامضة ولكن أعلن الأطباء بعدها أن سبب الوفاة قد يكون بسبب "متلازمة موت الرضع المفاجئ /SIDS" ليقرر إيرل العودة إلى زوجته ومساندتها لتنجب بعدها مارثا طفلين من إيرل " إيرل جونيور وتبيثا".

وفي عام 1980 قرر إيرل مرة أخرى الانفصال عن زوجته وبعد فترة قصيرة من الخلاف توفت " تيبيثا" ابنتهما البالغة من العمر 3 شهور وأعلن الأطباء أن سبب الوفاة قد يكون أيضا " متلازمة موت الرضع المفاجىء" ليعود الزوج مرة أخرى إلى زوجته للمساندة والدعم حتى الخلاف الاخير والانفصال والذي أسفر عن وفاة ابنهما " إيرل جونيور" نتيجة إصابته باضطراب نوبة غير معروف اتخلى " جينيان" ابنتها الكبرى الأخصائيين الاجتماعيين أنها تخاف والدتها ولكن السلطات أعادتها إلى المنزل في جورجيا مع والدتها مرة أخرى لتموت هي الأخرى في ظروف غامضة عام 1982.

وفي عام 1989 انفصل إيرل ومارثا نهائيا لتتزوج للمرة الرابعة ولكن كانت الكثير من الشكوك تدور حول وفاة أطفالها ما دفع السلطات في 3 يوليو من عام 1989 القبض عليها بتهمة قتل أبنائها الأربعة لتعترف بقتلها لأبنائها "جينيان وجيمس" خنقا أثناء نومهما بالجلوس عليهما ولكنها أنكرت مسؤوليتها عن وفاة أبنائها الآخريين كما اعترفت أن دافعها كان لم شملها مع زوجها ليتم محاكمتها بتهمة القتل من الدرجة الأولى.

- هيتي جرينز

أغنى سيدة أمريكية في التاريخ ولكنها لم تحقق الرفاهية لنفسها أو لأولادها يوما بسبب بخلها الشديد الذي قيدها ومنعها من القيام بتلك الرفاهية ففي عام 1834 ولدت " هيتي جرينز" لعائلة ثرية تعمل في مجال صيد الحيتان ولكونها الابنة الوحيدة للعائلة كانت كل متاع الحياة متوفرة لديها ولكنها كانت دائما ما ترفض هذه الرفاهية حيث قامت ببيع دولاب ملابسها كاملة بهدف الاحتفاظ بالمال.

وبعد وفاة والدها ورثت "هيتي" ثروة قدرت بأكثر من 5 ملايين دولار تمكنت من استثمرتها في الكثير من المجالات مثل شراء الأسهم والعقارات بأسعار زهيدة خلال الازمة الاقتصادية الامريكية والتي ارتفعت أسعارها اضعاف مضاعفة بعد انتهاء الأزمة لتمتلك هيتي بعدها وخاصة خلال السنوات التي أعقبت الحرب الاهلية ثروة طائلة تم تقديرها بأكثر من 100 مليون دولار أي ما يعادل حاليا أكثر من 3.8 مليار دولار ولكن يذكرها التاريخ بأبخل امرأة.

حتى أن بخلها وصل إلى درجة سببت الأذى لأبنائها حتى تم بتر ساق احدهما بسبب رفضها لعلاجه عندما أصيب في حادث مرور وامتنعت عن إرساله إلى إحدى المستشفيات الخاصة وقررت نقله إلى مستشفى عمومي مخصص للفقراء وعندما تم اكتشاف هويتها طالبها الأطباء بدفع ثمن الكشف ولكنها رفضت ليتم إجبارها على مغادرة المستشفى مع ابنها بشكل نهائي وبدلا من الاطمئنان على ابنها تركته على حالته هذه حتى تسببت في حدوث التهاب تم بتر ساقه نتيجة لذلك.