للمرأة دور كبير وفاعل في المجتمع بمختلف المجالات، وأصبحت تتولى أعلى المناصب في الدولة، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع للمرأة مكانة كبيرة منذ تولية سدة الحكم، ويرسخ قيم المساواة والديمقراطية المجتمعية.
وتولي وزارة الداخلية، اهتمامًا كبيرًا بدور المرأة، التي حرصت على مشاركة العنصر النسائي في العمل الشرطي، وتعظيم ذلك الدور وزيادة أهميته، وبالفعل أصبح العنصر النسائي، متواجد في الجهات الشرطية المختلفة وفي الشوارع، تشارك المواطنات في المواقف الصعبة، والمناسبات والاحتفالات.
وأكدت العديد من السيدات، على أهمية دور العنصر الشرطي النسائي، في مساندة الفتيات حال تعرضهن لمشاكل وأزمات، فيستطيعوا التعبير عن ما تعرضن له بسهولة للعنصر الشرطي النسائي دون حرج، حيث أكدوا أن وجودهم يساعد بشكل كبير على التفاعل مع الأزمات التي تتعرض لها السيدات.
وبدأ العنصر النسائي في مجالات محدودة من قبل، ولكن مع مرور الوقت، سعى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إلى تعظيم دور العنصر النسائي في العمل الشرطي، ورفع كفاءتهن، التي ظهرت بشكل كبير في التدريبات الصعبة، فأصبح وجودهم ضرورة في مجالات العمل الأمني، وتقوم الشرطة النسائية، بكافة المهام الموكلة إليها، وأصبح لا يقل أهمية عن الرجال.
وأكد العديد من عناصر الشرطة النسائية، أن ذويهم كانوا قلقين عليهم عندما تقدموا للالتحاق بكلية الشرطة، مؤكدين أنهم أصبحوا يقومون بتشجعهم، نظرًا لدورهم الهام في المجتمع، كما أكدوا أنه لولا وجود قيادة مؤمنة بدور المرأة، وقدرتها على القيام بالمهام مثل الرجل، لما وصلوا إلى تلك المرحلة الهامة في خدمة القضايا المجتمعية.
وواجه العنصر النسائي الشرطي تحديات كبيرة، أثبتوا من خلالها عزيمة وإرادة قوية، فأصبحنا نراهم في مأموريات إطفاء الحرائق، وقوات حفظ السلام، وكثير من المجالات الأمنية، التي كان تواجد النساء فيها مجرد حلم.
التحدي ما زال مستمرًا ومع كل لحظة يولد فيها تحديات جديدة، تصنع خلالها المرأة بعزيمتها نجاحات مختلفة، تثبت أن المرأة المصرية، قادرة على خوض تجربتها بنجاح وإرادة في رحلة التمكين، ودائمًا تكون «قد التحدي».
