رحلة كفاح صعيديات في الظل.. من مطبخ الخير إلى ماكينات تطريز الحياكة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 احمد زنط

ايمان عبدالعزيز ناصر ربة منزل 35 عاما خريجة كلية سياحة وفنادق من مواليد مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر أقصى صعيد مصر الجواني أم لثلاث أبناء ربة منزل ايقونة رحلة كفاح مضنية شاقة خرجت عن تقاليد الماضي البالية بمقولة الست ستيته المرأة ليس لها إلا بيتها وأن تتزوج وأن تمكث بقية عمرها بين جدران منزلها تدخله ولا تخرج منه إلا في خارجيتها.

تقول ايمان عبدالعزيز حصلت على بكالوريوس السياحة والفنادق ولم أمارس عمل حكومي أو وظيفة ميرى تزوجت ثم كان طموحه في ان احقق ذاتي كامرأة صعيدية وربة منزل لأخدم مجتمعى المحلى وأثبت للجميع أن المرأة الصعيدية قادرة على العمل والكسب وإثبات ذاتها من عمل يديها ورعاية أسرتها وزوجها وأبناؤها من قسوة معيشة الحياه.

 

وتستطرد ايمان فكرت فى عمل جروب أكل العمدة على طريقة تجمع سيدات مركز اسنا فى جروب لتجهيز الوجبات بجميع أنواعها  نظام الدليفرى لفتح أبواب الرزق لعشرات السيدات من ربات المنزل من الأسر البسيطة لإيجاد فرص عمل لهم ونجح تجمع مطابخ الخير بتجهيز الوجبات بالمنازل وفتح ابواب رزق وعمل لربات البيوت من منازلهم وقمنا بالتسويق والدعاية عبر الجروب ثم تطوير العمل الخيري وإيجاد فرص عمل وتدريب الفتيات والسيدات على أعمال التطريز والحياكة بداية بثلاث ماكينات خياطة وتطريز ثم تم مضاعفة الماكينات والنشاط وعمل كورسات لأعمال الحياكه والتطريز والخياطة وعرض وتسويق منتجات  الفتيات وربات البيوت وإيجاد فرص عمل لهم وتحسين دخولهم ورعاية الأسر المحتاجة ورعاية الأيتام وإيجاد فرص عمل لهم تحميهم من العوز ومزلة السؤال بإيجاد دخل ثابت لهم  ومازال الطموح والأمل يراود المرأة الصعيدين والفتاة الصعيدين فى إنشاء مؤسسة لتدريب الفتيات والسيدات على  أعمال التدريب والحياكة ومطابخ الخير والتدريب على المهن والحرف التى تتناسب مع طبيعة عمل المرأة بصعيد مصر وإيجاد فرص عمل شريفة لهم.

 

اقرأ أيضا|برعاية شيخ الأزهر.. نطلاق فعاليات حملة «لم الشمل» بالاقصر