من القطار للنعناع والطعام.. مصريات خطفن السوشيال ميديا| فيديو وصور

السيدة الشهيرة بسيدة الطعام
السيدة الشهيرة بسيدة الطعام

على مدار ثمان سنوات مضت نجحت بعض الوجوه البسيطة من سيدات مصر في خطف أنظار السوشيال ميديا، وفرضن كلمتهن بفضل تصرفاتهن ورحلات كفاحهن حتى استحوذن على إشادات مواقع السوشيال ميديا.

 

سيدة القطار وسيدة النعاع وسيدة الطعام.. ثلاث وجوه مختلفة حملت من البساطة الكثير لكن المسؤولية والأمومة والكرم جمعت بينهن تحت عنوان عريض وهو «ست بـ100 راجل»:

 

سيدة الطعام

 

في شهر أبريل 2021 الماضي في حادث قطار طوخ، أثارت «سيدة الطعام» جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي بسبب موقفها البطولي لما قدمته من المأكولات والعصائر عندما قررت الذهاب بصينية الإفطار للصائمين المتواجدين بموقع الحادث قبل إفطار أبناءها.

 

تقول السيدة تدعي هنية طه، صاحبة صورة صينية إفطار موقع حادث قطار طوخ، إن زوجها يعمل في الشرقية ولم يكن متواجد بالمنزل، ولكنها قررت الذهاب بصينية الإفطار للصائمين المتواجدين بموقع الحادث قبل إفطار أبناءها.

 

 

حينها أكدت تلك السيدة أن جميع أهالي الكفر كانوا يقوموا بنقل المياه لإفطار الصائمين، معقبة على انتشار صورتها عبر مواقع التواصل، قائلة: «كنت بصلي التراويح مع جماعة قرايبنا ولقيت واحدة بتقولي صورتك على النت».

 

كما أشارت إلى أنها عندما عادت للمنزل أبلغتها ابنتها أن صورتها انتشرت بشدة عبر مواقع التواصل، متابعة: «أنا شايفة أن الموضوع مش مستاهل أنا عايزة الأجر من ربنا مش عايزة أجر من حد"، مشددة على أن أهالي الكفر دائمًا ما يخرجوا لتقديم أي دعم في أي حادث أو موقف على الطريق».


سيدة النعناع

 

وفي فبراير 2022 عندما دفع القدر سيدة النعناع إلى اللجوء للشارع ، خاصة بعدما انتشر فيديو لها مع طفلها الرضيع على مواقع التواصل، مما أيقظت الإنسانية بين الرواد للتعاطف معها.

 

ولعل هذا ما جعل المشاهدون والمتابعون بتلقيبها بـ«سيدة النعناع»، بعد أن رصدتها عدسات الكاميرا وهي تبيع النعناع على أحد الأرصفة.

 

 

وتقول السيدة المصرية خلال الفيديو المتداول إن «زوجها تركها أثناء فترة الحمل لتجد نفسها مسؤولة بمفردها عن طفلها الرضيع، فكان الشارع هو الملجأ الوحيد لتوفير علبة لبن صناعي لإطعام ابنها من خلال بيع النعناع».
 

وحكت قصتها لما حدث لها وتقول: «لم أجد العون من الأهل»، مشيرة إلى عدم استطاعتها رفع دعوى طلاق على زوجها بسبب تكاليف التقاضي، كما تمنت في نهاية حديثها توفير فرصة عمل لها بدلًا من الجلوس في الشارع بالإضافة إلى منزل يجمعها مع طفلها الرضيع.

 

سيدة القطار

 

في سبتمبر 2020، أثارت سيدة القطار بطلة واقعة قطار المنصورة جدلا بشكل واسع عبر مواقع التواصل الأجتماعي بعدما فعلته مع المجند بقطار المنصورة بتجاوز كمسارية قطار المنصورة في حق مجند بالقوات المسلحة، والتحدث معه بأسلوب غير لائق مع المجند وصمم على إخراجه من القطر، لعدم امتلاك تذكرة.

 

وخلال تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، كشفت صفية إبراهيم - السيدة التي ظهرت في الفيديو الخاص بتجاوز كمسارية قطار المنصورة في حق أحد المجندين عن كواليس الواقعة.

 

وقتها قالت إنها كانت متجهة إلى مركز بركة السبع لحضور زفاف أحد أقاربها، مضيفة: «اللي عملته لا يستحق التكريم وأي حد مكاني كان هيعمل كده.. أنا عملت اللي كان لازم يتعمل وشعرت بأن هذا العسكري ابني».

 

 

وتابعت: «كل اللي بطلبه من الناس الرحمة بالشباب الصغير وخاصة هؤلاء العساكر، فأنا تصرفت بقلب الأم، وكان من الممكن أن يكون ابني بدلا من الجندي وليس معه حق التذكرة».

 


وأضافت: «في البداية سمعت صوت (خناقة) فتحركت من مكاني ووجدت كمسري يطلب من مجند حق التذكرة حتى بلغ الاستهزاء ذروته وحاول المحصل إنزاله من القطار لأنه لم يدفع ثمن التذكرة، حتى تدخلت فتأكدت أن المجند ليس معه ثمن التذكرة».