ذكر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى، اليوم الأحد 6 مارس، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمبادرة من الطرف الفرنسي.
أكد بوتين، خلال الاتصال، استعداد موسكو للحوار مع كييف في حال "التطبيق غير المشروط للمطالب الروسية المعروفة".
وأضاف الكرملين: "في ظل القلق الذي أعرب عنه إيمانويل ماكرون بشأن ضمان أمن محطات الطاقة النووية على أراضي أوكرانيا، وأبلغه بوتين بشكل مفصل بالاستفزاز الذي نفذه المتشددون الأوكرانيون في منطقة محطة الطاقة النووية في زابوريجيا بمشاركة مجموعة تخريبية".
وتابع الكرملين أن "القوات المسلحة الروسية أيضًا على محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، مما يجري القيام بكل ذلك من أجل استبعاد إمكانية تدبير استفزازات محفوفة بعواقب كارثية من قبل النازيين الجدد الأوكرانيين أو الإرهابيين".
وعلّق بوتين على الاقتراح الذي أشار إليه ماكرون وتقدم به رافايل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن عقد اجتماع ثلاثي بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وروسيا وأوكرانيا في منطقة تشيرنوبيل لتطور آلية ضمان أمن المنشآت النووية في أوكرانيا، قائلًا: "هذه الفكرة يمكن أن تكون مفيدة من حيث المبدأ، ولكن يجدر التفكير في إجراء مثل هذا الاجتماع بصيغة مؤتمر عبر الفيديو أو في دولة ثالثة".
حسب الكرملين، أطلع بوتين ماكرون على حالة الأوضاع بين الوفد الروسي وممثلي أوكرانيا، وتم هذا السياق "الإعراب عن الاستعداد لمواصلة الحوار في حال التطبيق غير المشروط للمطالب الروسية المعروفة".
واتفق الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي على الاستمرار في الاتصالات بين بلديهما على مختلف المستويات.
اقرأ أيضًا: بوتين يؤكد لماكرون أن محطة زابوريجيا النووية «تحت الحماية» و«آمنة»
