انخفاض مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 4.853%

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وكالة بلومبرج، إن مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM انخفض بنسبة 4.853% على مدار الأسبوع، مدفوعًا بتأجج التوترات في أوكرانيا، الأمر الذي تسبب في انخفاض أصول الأسواق الناشئة على نطاق واسع.

وظهرت موجة بيع مكثفة للأصول الخطرة في السوق، مما أدى إلى انخفاض معظم مؤشرات الأسواق الناشئة خلال تداولات هذا الأسبوع.

ومن الجدير بالذكر أنه في يوم الخميس، وصل مؤشر MOEX الروسي إلى أدنى مستوى له منذ 2015 بعدما سجل انخفاضًا بنسبة 33.28%، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ بدء العمل بالمؤشر.

كما تجدر الإشارة إلى أن مؤشر هونج كونج الرئيسي "هانغ سنغ" أنهى تداولات هذا الأسبوع عند أدنى مستوى له منذ مارس 2020 على خلفية التوترات الجيوسياسية.

من ناحية أخرى، تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية خلال تداولات هذا الأسبوع مع تصدر غزو روسيا لأوكرانيا كل العناوين الرئيسية.

وبدأت المؤشرات في الهبوط في بداية الأسبوع على خلفية حالة القلق المخيمة على الأسواق إزاء الحرب الروسية الأوكرانية ولكن تمكنت بعض المؤشرات من تعويض جزءاً من خسائرها قرب نهاية الأسبوع.

وتجدر الإشارة إلى ترحيب المستثمرين بالعقوبات الغربية التي تم فرضها على روسيا، والتي استهدفت المصارف الروسية، بينما لم تمتد بشكل كبير لتمس بقطاع الطاقة.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، صعد مؤشر ستاندرد أند بورز S&P 500 علي مدار الأسبوع، ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.82%، وسجل مكاسب بقياس أسبوعي بعد سلسلة الخسائر التي دامت لأسبوعين، بينما ظل مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones كما هو دون تغيير تقريبًا خلال تعاملات هذا الأسبوع.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq بنسبة 1.08% في ظل انتعاش أسهم التكنولوجيا. وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا ذات رأس المال الضخم كشركة ميتا (فيسبوك سابقًا)، وأبل، وأمازون، ونتفليكس، وشركة جوجل التابعة لشركة ألفابت في بداية التداولات إلا أنهم تمكنوا من تعويض خسائرهم في وقت لاحق، لينهوا بذلك تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع.

وعلى الرغم من ذلك، ارتفع مستوى التقلبات خلال تداولات الأسبوع إلا أنه تمكن من الاستقرار قرب نهاية هذا الأسبوع، حيث أنهى مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق التداولات عند 27.75 نقطة، أي أعلى من متوسطه منذ بداية العام والذي يبلغ 24.28 نقطة.

وفي أوروبا، تراجعت معظم المؤشرات نتيجة حالة القلق المستمرة، والمخاوف المتواصلة حيال الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث انخفض مؤشر STOXX 600 الأوروبي بنسبة 1.58%، ليسجل بذلك خسائر للأسبوع الثاني على التوالي.

وتراجع المؤشر خلال معظم جلسات التداول هذا الأسبوع إلا أنه تمكن من تعويض جزءًا من خسائره الأسبوعية يوم الجمعة، وذلك مع الانتعاش القوي لأسهم التكنولوجيا، حيث ارتفع قطاع التكنولوجيا بنسبة 4% في اليوم التالي لانخفاض المؤشر - يوم الخميس- إلى أدنى مستوياته في 2022.

وبالمثل، سجلت مؤشرات FTSE 250 البريطاني (-2.13%)، وCAC 40 الفرنسي (-2.56%)، و DAX الألماني (-3.16%) خسائر خلال تداولات هذا الأسبوع، لترتفع بذلك خسائرهم المُسجلة منذ بداية العام.