تشهد البلاد موجة من رياح الخمسين، والتي تؤثر بشكل كبير على مرضى حساسية الصدر، وهناك بعض التعليمات الطبية ليستطيع مرضى حساسية الصدر أن يتخطوا تلك الأجواء المناخية القاسية بالنسبة لهم.
وأصحاب التهابات الجيوب الأنفية يجب عليهم استنشاق البخار، والبخاخات الملحية التي تساهم في الحفاظ على نظافة الأنف، بجانب تناول المضادات الحيوية المناسبة لهم، وبخاخات الستيرويد التي يجب عدم استعمالها إلا من خلال استشارة الطبيب لخطورتها في بعض الحالات، بحسب موقع «هيلث لاين» الطبي.
ويذكر أن هناك بعض الأعراض التي تشير بالإصابة بمرض حساسية الصدر كالشعور بالسعال، وضيق في الصدر، والشعور بتسارع في التنفس، والشعور بضيق النفس، وحدوث صفير في الصدر، والشعور بإرهاق عام وأحيانًا حمى وقشعريرة مع وجود بلغم في الصدر.
عادةً ما تسبب الأجسام الصغيرة التي يمكن أن تصل إلى الرئة بسهولة بسبب صغر حجمها حساسية الصدر كحبوب اللقاح التي تنتقل مع الهواء بين الأشجار والأعشاب، أو براز الصراصير، والغبار والأتربة، ولعاب ووبر الحيوانات الأليفة، وتلوث الهواء، وأدخنة المواد الكيميائية، والتعرض للتدخين.
وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قدوم منخفضات خماسينية من الصحراء الليبية، نحو الحدود الغربية للبلاد، مما يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة، وتكون العواصف الترابية أحيانًا، وهو ما يعرف برياح الخماسين، ومعها تنخفض الرؤية الأفقية، خاصة على الطرق الصحراوية والمكشوفة.
اقرأ ايضا||طبيب يُحذر من الأماكن المغلقة: «العطسة» تنقل العدوى لـ100 شخص |فيديو
