قال الدكتور محمد صدقي أستاذ ورئيس قسم أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، إن خطورة "أوميكرون" تتمثل في سرعة انتشاره بالإضافة أنه يصيب الأطفال، مردفًا أن اللقاح لا يمنع الإصابة ولكن يمنع حدوث المضاعفات الخطيرة التي تؤدي لدخول المستشفى.
وأضاف صدقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد"، والمُذاع على فضائية "تن"، أن هناك دراسات أكدت أن من لم يتلقى اللقاح ستكون حدة إصابته أخطر ممن تلقى اللقاح بالفعل، ولكنه يقي من المضاعفات الخطيرة، مشددا على أهمية الحصول على التطعيم، وارتداء الكمامة خاصة في الأماكن المغلقة، حيث أن العطسة الواحدة يمكن أن تنقل العدوى لنحو 100 شخص، مناشدا من تظهر عليه أعراض أن يلزم مكانه.
وأوضح أستاذ ورئيس قسم أمراض الصدر والحساسية أن فصل الشتاء هو فصل انتشار فيروسات الجهاز التنفسي ومنها الأنفلونزا وفيروس كورونا ومتحوراته، لافتا إلى أن الفيروس من خصائصه أنه دائم التحور حتى لا يتعرف عليه الجهاز المناعي لدى الإنسان، متابعًا أن تحور الفيروس يؤدي إلى إضعافه، حيث أن معدلات الوفاة ودخول المستشفيات حاليًا انخفضت كثيرًا مقارنة ببداية الفيروس.
وأردف الدكتور محمد صدقي أستاذ ورئيس قسم أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، أن أهمية الجرعة التنشيطية تتمثل في الحماية من خطر المتحورات الجديدة ، مؤكدًا على أهمية اتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
اقرأ أيضا: دراسة خطيرة: أوميكرون يستهدف الأطفال الرضع وزيادة حالات نقلهم للمستشفيات
