أخطر الألعاب الترفيهية حول العالم.. أبرزهم جنية النار والحوت الأزرق

موضوعية
موضوعية

العالم ملئ بالألعاب الترفيهية التي ينجذب إليها الاطفال من كل مكان، ولكن هناك بعض الألعاب التي تصنف كأخطر ألعاب ترفيهية على وجهه الارض وقد تكون سبب في موتك في يوم من الأيام.

 

ومن أبرز تلك الالعاب، لعبة جنية النار، وهي لعب تستهدف الاطفال الصغار، وتنجذب الاطفال لها وتعطي اللعبة للاطفال تعليمات خطيرة لتشغيل الغاز في الموقد عند منتصف الليل عندما لا يكون أي شخص آخر مستيقظًا، ثم العودة إلى النوم.

 

وتقنع اللعبة الأطفال بأنهم سوف يستيقظون ويصبحون جنيات نار، ووقعت فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات بالفعل ضحية للعبة وأصيبت بحروق شديدة في جسدها عندما اعتقدت أنها يمكن أن تتحول إلى "جنية النار" كما وعدتها اللعبة، وذلك كما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.


و هناك أيضًا لعبة الاختناق حيث يخنق أحد الأشخاص الآخر مما يتسبب في حرمان الدماغ من الأكسجين مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للوعي وارتفاع الشعور بالدوار، حدثت الوفيات المبلغ عنها بسبب هذا التحدي، البعض الآخر يشمل تحدي الجالون ، والنفخ ، وشرائح الأصابع الخمسة.


والأمر كذلك مع لعبة الحوت الأزرق وهي مجموعة وسائط اجتماعية عبر الإنترنت حيث يطلب المسؤولون من الأطفال والمراهقين مواجهة سلسلة من التحديات التي تنتهي بقتل أنفسهم في نهاية المطاف، ويقال إنها مسؤولة عن مئات حالات انتحار المراهقين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في روسيا، وتتطلب اللعبة الانتحارية من اللاعبين القيام بمهام غريبة لإكمالها لأكثر من 50 يومًا، ويتم تعيين القيمين على اللعبة لممارسة ضغط الأقران على اللاعبين، ومعظمهم من الأطفال والمراهقين، وفي يونيو من العام الماضي، تم القبض على الروسي فيليب بوديكين البالغ من العمر 21 عامًا بزعم أنه العقل المدبر وراء اللعبة، ووجهت إليه تهمة التحريض على انتحار 16 تلميذة.


 تحدي الملح والجليد تحديًا آخر لإيذاء الذات على الإنترنت، حيث تطلب اللعبة من الناس وضع الملح على جلدهم، عادةً على الذراع، ثم يتم وضع الثلج على الملح، ويتسبب هذا في إحساس حارق مشابه جدًا لدغة الصقيع، ويحاول المشاركون معرفة من يمكنه الاستمرار في الألم لأطول فترة، ويتم بعد ذلك تصوير التحدي ونشره على موقع يوتيوب أو أشكال أخرى من وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية ينظم بطولة التحدي في لعبة الطاولة