«زكي رستم‬».. رحلة علاقات عاطفية دمرها الخجل

زكي رستم
زكي رستم

زكي رستم أحد الملوك الذي تربع على عرش الشر، فالجميع يذكر دوره في فيلم نهر الحب وطريقته المميزة في نطق اسم نوال.

بدأ زكي رستم حياته الفنية في المرحلة الابتدائية حينما شاهد مسرحية لأول مرة في حياته وتعلق بالتمثيل حسب ما تم نشره بمجلة الجيل بتاريخ 7 نوفمبر 1960.

وتعود زكي بعد ذلك أن يجمع أولاد عمه وأصدقاءه وكونوا فرقة صغيرة في منزله، وقاموا بالتمثيل واستمرت الهواية سنين طويلة حتى حصل على شهادة البكالوريا.

وبفضل سليمان نجيب صديق والد زكي تم اكتشاف هذه الموهبة؛ حيث دعاه في حفلة في منزل جورج أبيض ومثل أمامه دور نيمور في مسرحية لويس الحادي عشر، وبمجرد أن انتهى زكي من التمثيل صفق له جورج ثم كافأه بأن ضمه إلى فرقته.

وظل يعمل أربع سنوات مع جورج بلا أجر ثم انضم إلى مسرح رمسيس وظل ثلاث سنوات أخرى يعمل بلا أجر، وفي عام 1928 عرض يوسف وهبي عليه أجر لكنه رفض، وقال زكى له أنه يعمل لمزاجه واستمتاعه الشخصي وليس للحاجة للمادة وأنه ميسور الحال، ولكن يوسف أقنعه أنه لا يستطيع الاعتماد عليها اعتماداً كليًا ما لم يكن محترفًا بكل معاني الكلمة.

وقال زكي، إني لا أعبر بجزء معين من وجهي وأن تعبيري نفسي وداخلي يظهر على وجهي كله حتى في نظراتي فأنا أعتقد أن الأحساس الصادق ينقله وجهي دون تعب ويظهر في تصرفاتي وحركاتي و تعبيراتي.

وسبب اتجاه إلى أدوار الشر قال، لا أعلم سبب واضح وليس من طبعي الشر، فأنا أحب الدور مهما كان وضعه الفني.

أما عن حياته الخاصة التي كانت أقرب ما يكون إلى الرهبان فقد عاش للفن فقط بلا زوجة ولا ولد ولا نزوات، وسأله المحرر هل أحببت في حياتك؟

فابتسم زكي وقال، حبيت حبيت بيني وبين نفسي لكن ليست لي مغامرات، في شبابي كنت أرى فتاة فأعجبت بها وللحظات خاطفة كنت أتصور أنني قد أبدا مغامرة أو علاقة معها لكنها ذهبت وانتهى كل شىء، فأنا خجول جدا جدا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا|كنوز | الشمعة 108 لـ«سيدة الرعب» التى كرمها ناصر والسادات